قال الدكتور حاتم البدوي، أمين عام شعبة الصيادلة باتحاد الغرف التجارية، إن هناك بعض الأدوية من حق الصيدلي أن يصرفها للمريض دون وصفة طبيب، وهناك حوار طويل يدور بين الصيدلي والمريض قبل صرف الدواء حول مدى إمكانية أن يحل الدواء البديل مكان المدون بالروشته، مؤكدًا أن 90% من صيادلة مصر يستفسرون عن الحالة للمريض قبل صرف الدواء، وهذا هو سر السمعة المحترمة للصيدلي المصري في المنطقة العربية والخليج. الصيدلي محترف وعلى علم بتفاصيل عمله وأضاف «البدوي»، خلال لقاء مع برنامج «رأي عام»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، ويعرض على شاشة «TeN»، أن الصيدلي المصري محترف وعلى علم بتفاصيل عمله جيدًا، حيث إن الصيدلي بالنسبة للمريض المصري هو المستشار الأمين للدواء، فالمريض الذي لا تمكنه حالته المادية من شراء دواء معين بسبب تكلفته يلجأ للصيدلي لتوفير مثيل أو بديل له، مشددًا على أهمية نشر ثقافة شراء الدواء البديل. يجب كتابة المضاد الحيوي في الروشتة الطبية بالاسم العلمي وأوضح أمين عام شعبة الصيادلة باتحاد الغرف التجارية، أنه لا مانع لدى الصيادلة وأصحاب الصيدليات أن يُصرف المضاد الحيوي بوصفة طبية، ولكن يجب أن يُكتب المضاد الحيوي في الروشتة الطبية بالاسم العلمي، موضحًا أنه يجب أن يُدرج كتابة الدواء بالاسم العلمي في الروشتة الطبية ضمن تعديلات قانون مزاولة المهنة، حيث سيتمكن الصيدلي من توفير دواء مناسب للمريض وحالته الاقتصادية. وأضاف أنه يجب إلزام الطبيب البشري كتابة الروشتة الطبية بالاسم العلمي للدواء، معتبرًا أن إصرار الطبيب على كتابة الاسم التجاري لصنف معين تثير علامات استفهام كثيرة، ولابد من تدخل هيئة الدواء في ملف كتابة الدواء، ويكون هناك تشريع بكتابة الاسم العلمي وليس التجاري.
