تجري الجمعية التأسيسية في اجتماعها غدا، الثلاثاء، انتخابات تصعيد أعضاء من الاحتياطين، بديلا ل9 من الأعضاء بين "متغيب ومستقيل". وقال الدكتور عمرو دراج - الأمين العام للجمعية- "إن 24 عضوا من الاحتياطين تقدموا باسمائهم ليتم تصعيدهم من خلال الانتخابات، وأبرز المتقدمين "رمضان بطيخ، وعمرو عبد الهادي، وعمرو عز محمد السعيد، وعبد المنعم التونسي، ورباب المهدي". وأضاف دراج أن المستبعدين 9 أعضاء من بينهم 3 تقدموا باستقالتهم، وهم منال الطيبي، وعلي فتح الباب، وطاهر عبد المحسن"، و6 آخرين تغيبوا أو رفضوا المشاركة، وهم "سامح عاشور - نقيب المحامين- والمستشار ماهر البحيري - الذي أعلن اعتذاره منذ البداية عن الحضور- والدكتور سمير مرقص - مستشار رئيس الجمهورية- والمستشار عادل عبد الحميد - وزير العدل الأسبق- وشهيرة دوس - التي أعلنت عن اعتذارها عن المشاركة منذ البداية- والشيخ محمد حسان، الذي لم يحضر سوى جلسة واحدة". وتابع دراج أن الحرص على التوازن السياسي للمرشحين، هو مشكلة قوى سياسية معينة في الجمعية، وكل عضو له أن يختار من يشاء حتى ولو حدث توافق بين الجميع. وقال المستشار نور الدين علي - عضو الجمعية التأسيسية- "إن لجنه الصياغة أرجأت خلال قراءتها الثانية التي بدأت اليوم، الإثنين، لباب الحقوق، والحريات، والواجبات العامة، مراجعة المواد 38 و39 و40 و41 من الباب، وهم المواد الخاصة بحظر الإساءة أو التعرض إلى الرسل والأنبياء، وحرية الفكر والرأي، وحرية الإبداع، والمواد الخاصة بالصحافة". وأشار نور الدين، إلى أن الصياغه أرجأت مراجعة تلك المواد حتى اجتماع القوى السياسية المقبل، الذي من شأنه اتخاذ قرارا بشأن تلك المواد.