أكدت الدكتورة سوزي عدلي ناشد، عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، والعضو الاحتياطي بالجمعية التأسيسية للدستور، تقديمها اعتذار مكتوب إلى هيئة مكتب الجمعية، عن عدم المشاركة في أعمال الجمعية، بعد ما نشرته "الوطن" حول ترشيح اسمها للتصعيد، بدلا من أحد الخمسة "الأصليين" المنسحبين من عضوية الجمعية. وقالت ل"الوطن" إنها منذ اللحظة الأولى قررت الانسحاب لعدم اقتناعها بتشكيل الجمعية، الذى غاب عنها التوافق، لافتة إلى أنها نقلت ذلك إلى المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية والدكتور أشرف ثابت عضو الجمعية، الذين أبلغاها بأنه سيتم تصعيدها إلى قائمة الأعضاء "الأصليين"، قبل أن تعتذر هي عن ذلك رسميا. من جانبه، هدد صلاح حسب الله، عضو الجمعية "الاحتياطي" بالانسحاب من "التأسيسية"، إذا اكتشف أن مسألة "التصعيد" مجرد مسرحية هزلية و"ضحك على الدقون"، على حد تعبيره.مؤكدا اعتراضه على "التربيطات" التي تمارسها هيئة مكتب الجمعية التأسيسية بشأن تصعيد أسماء بعينها، تذمن ولاءها للإخوان. وأضاف حسب الله: "لم تصلني أي رسائل تخبرني بموعد الانتخابات ولم أر أي إجراءات تتم في هذا الشأن، بما يوحى أن الانتخابات شكلية" يذكر أن الجمعية التأسيسية أرجأت انتخاب 5 أعضاء من الاحتياطين، لحين تلقى اعتذارات مكتوبة من المتغيبين عن أعمال الجمعية، وهم الدكتور محمد سليم العوا وسامح عاشور نقيب المحامين، الدكتور عبدالجليل مصطفى، سمير مرقص، وجابر نصار، لتحديد موقفهم بشكل رسمي من المشاركة في التأسيسية من عدمه. فيما اعتذر كلا من المستشار ماهر البحيري رئيس المحكمة الدستورية، الدكتورة سعاد كامل رزق، المستشار عادل عبدالحميد وزير العدل السابق، إلى جانب استقالة زعيم الأغلبية بمجلس الشورى على فتح الباب وطاهر عبدالمحسن عضو المجلس عن الحرية والعدالة، فيما تراجعت شهيرة دوس، عن قرار انسحابها وقررت الاستمرار في الجمعية، ومن المقرر إجراء الجمعية انتخاباتها لتصعيد 5 من الاحتياطين الثلاثاء المقبل.