تحل اليوم الخميس الذكرى ال59 لميلاد الفنان الراحل علاء ولي الدين، إذ إنه من مواليد 11 أغسطس عام 1963، ووافته المنية عام 2003 إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة في عيد الأضحى أثناء نومه. ووارى جثمان علاء ولي الدين الثرى بمقابر أسرته بمدينة نصر، وذلك إلى جوار جثمان والدته وشقيقه «خالد»، وكان معتز ولي الدين يتردد على زيارة المقبرة لقراءة الفاتحة على أرواح عائلته من حين لآخر، ولكنه كان يخشى من هجر المدفن حال وفاته، وهنا هداه تفكيره لنقل رفات أسرته إلى مدفن عائلة والده بالسيدة عائشة. شقيق علاء ولي الدين: الأزهر وافق على نقل رفات أسرتي «حصلت على فتوى من مؤسسة الأزهر الشريف لنقل رفات أسرتي إلى مقبرة عائلة والدي بالسيدة عائشة».. هكذا كشف معتز ولي الدين في تصريحات سابقة ل«الوطن» بعد تفهم الأزهر لوجهة نظره، بحسب قوله، مؤكداً أنه رغب في نقل رفات أسرته لمدفن عائلة والده نظراً لتردد أبناء عمومته على المقبرة بشكل دوري. معتز ولي الدين: عدم تحلل جثمان شقيقي «بشرة خير» وأوضح معتز ولي الدين أنه كان حاضراً للحظة فتح المقبرة، وفوجئ بجثمان شقيقه وكفنه كما هو، حيث اعتبر هذه الحالة «بشرة خير»، بحسب وصفه، وقام بنقله هو وجثمان والدته وشقيقه إلى مقبرة عائلة والده بالسيدة عائشة. ومن جانبها، حرصت الدكتورة سمر عبد العظيم، الأستاذ المساعد بقسم الطب الشرعي النفسي، ومدير وحدة أبحاث في جامعة عين شمس، على توضيح الحالات التي قد تمنع الجثامين من التحلل رغم مرور سنوات على دفنها، إذ أكدت أن الجثة قد تصاب بما يُسمي ب«التصبن» إذا كان مكان الدفن رطبًا بنسبة زائدة، حيث تتحول دهون الجسم إلى مادة يُشبه الصابون فتحافظ على شكل الجسم. وأشارت إلى أن الجسم يتحول لشكل أشبه بالمومياء حال انخفاض نسبة الرطوبة بالجو وارتفاع درجات الحرارة، لأن هذه الأجواء تسحب سوائل الجسم، ومن ثم تجعله غير قادر على التعفن.