نظمت مبادرة حياة كريمة، قافلتين طبيتين في قرى ومراكز محافظة المنوفية، وذلك بالتعاون مع جامعة السادات، في إطار تغطية المبادرة للمحافظات الحدودية والقرى الأكثر احتياجا، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين. قافلة طبية ضمن حياة كريمة في مركز منوف وضمت القافلة الطبية الأولى، التي نظمتها مبادرة حياة كريمة في مركز منوف، محافظة المنوفية، 5 تخصصات طبية وهي «الأطفال والباطنة والعظام والجلدية والتحاليل»، وتم الكشف خلال المبادرة على 210 حالات مرضية، تلقوا جميعهم العلاج بالمجان. كما نظمت حياة كريمة قافلة طبية في قرية سبك الضحاك، في محافظة المنوفية، ضمت 3 تخصصات طبية وهي «الأطفال والباطنة والعظام»، وتم الكشف خلالها عن 238 حالة مرضية، وتم صرف العلاج لهم مجانا. استمرار العمل في باقي محافظات الجمهورية وأعلنت حياة كريمة، استمرار العمل في باقي قرى ومحافظات مصر،وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة، وأن دورها لا يقتصر فقط على قطاع معين، بل يمتد ليصل إلى قطاع الصحة، وتعمل حياة كريمة على تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن المصري، وذلك من خلال توفير القوافل الطبية والمستشفيات، والوحدات الصحية، وتوفير الأجهزة الطبية، وتشيد وحدات إسعاف مجهزة، وتوفير الكراسي المتحركة. فيما أعلنت وزارة الصحة، أن 12 قافلة طبية ضمن مبادرة حياة كريمة ستنطلق يومي 10 و11 أغسطس وستكون القوافل في عدد من المناطق داخل محافظات الجمهورية، وأن الحالات التي تستدعي إجراء عمليات جراحية ،سيتم تحويلها إلى مستشفيات القرى من قبل أطباء القوافل، وذلك من أجل إصدار قرارات من المجالس الطبية وإجراء الجراحات اللازمة والعلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحي، وذلك في إطار مبادرة الرئيس السيسي «حياة كريمة».