قال موقع "ديلي بيست" الأمريكي، إنه ينبغي على الرئيس الأمريكي باراك أوباما السفر إلى الصين، الحليف الأكبر لكوريا الشمالية، للرد بأقصى قدر من الجدية على هجوم كوريا الشمالية الإلكتروني، ذي الآثار المدمرة على شركة "سوني بيكتشرز" الأمريكية، مثلما تعهد في مؤتمر صحفي أمس. ونقلت الصحيفة في تقريرها اليوم، تصريح عن مسؤول استخباراتي بارز سابق بقوله، "إن أفضل رد لنا سيكون التوجه للصين لمعاقبة كوريا الشمالية"، لافتة إلى أن الصين تعدّ الشريك التجاري الأكثر أهمية لكوريا الشمالية، وتوفر أيضًا الكثير من القوة العاملة والتكنولوجيا. وأوضحت أن ذلك يجعل الصين في وضع فريد، لتضييق الخناق على جيش قراصنة الزعيم الكوري كيم جونج أون المتنامي، الذي شن أيضًا هجمات استهدفت شركات ووسائل إعلام كورية جنوبية لانتقادها حكمه، على غرار الهجوم الإلكتروني، الذي شنته على "سوني" ردا على فيلم "ذي انترفيو" الذي يروي قصة محاولة اغتيال الزعيم الكوري الشمالي. وأشارت الصحيفة إلى أن إقناع الصين بوقف نشاط كوريا الشمالية، أسهل بكثير من شن الولاياتالمتحدة هجومًا انتقاميًا ضد مهاجمي "سوني". وذكرت الصحيفة نقلًا عن خبراء، أن غالبية قراصنة كوريا الشمالية، يعملون بالفعل في الصين لحسابهم الخاص، أو تحت رعاية الحكومة التي تمتلك وحدات الحروب والتجسس الإلكتروني من الدرجة الأولى.