ذكرت وسائل الإعلام التركية، أن محكمة تركية أفرجت اليوم، عن رئيس تحرير صحيفة معارضة للنظام الإسلامي المحافظ، الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان، واتهمت مدير تلفزيون تابع للمجموعة الإعلامية نفسها بالإرهاب. كان الصحفيان المعروفان، أُوقفا الأحد خلال حملة للشرطة تستهدف تيار الداعية الإسلامي فتح الله غولن، الذي يتهمه أردوغان بشن حملة دعائية ضده واتهامه بالفساد. وفي الوقت نفسه أصدر القضاء التركي اليوم، مذكرة توقيف بحق الداعية فتح الله جولن الذي يعيش في المنفى في الولاياتالمتحدة منذ 1999، كما ذكرت وسائل الإعلام التركية. وقالت شبكة التلفزيون العامة "تي أر تي" إن جولن (73 عامًا) متهم بأنه "قائد منظمة إرهابية"، وتتهم السلطات جولن، الحليف السابق للنظام التركي، بالتآمر سرًا لإسقاطها. ويعتبر هذا الإجراء رمزيًا، لأن الولاياتالمتحدة عبرت في الماضي عن رفضها تسليم هذا الحليف السابق لأردوغان، الذي أصبح عدوه اللدود إلى السلطات التركية. كما أفرجت المحكمة عن أكرم دومنلي رئيس تحرير صحيفة "زمان"، بعد استجوابه ل5 أيام، بينما اتهم هداية قره جا، مدير تلفزيون "سمانيولو" بالانتماء إلى منظمة إرهابية.