أعلنت السلطات الروسية، اليوم، أن ضربات أوكرانية ألحقت بعض الضرر بجسرا استراتيجيا في منطقة «خيرسون»، في وقت أعلنت فيه القوات الأوكرانية شن هجوما مضادا لاستعادة المنطقة الواقعة تحت سيطرة روسيا، بحسب موقع «سكاي نيوز». وتعد «خيرسون» أولى المناطق التي سيطرت عليها روسيا منذ بداية الحرب لأهميتها الكبيرة، لكونها أهم المواني على البحر الأسود ونهر دنييبر وتقع جنوب البلاد. مسؤول أوكراني: على الروس تعلم السباحة ويعتبر جسر أنتونوفسكي، أحد أهم الجسور في هذه المقاطعة، حيث أنه يمثل ممرا رئيسيا للإمدادات خاصة أنه يصل بين المدينة بالضفة الجنوبية لنهر دنيبر وبقية منطقة خيرسون. وعلق ممثل السلطات الروسية، كيريل ستريموسوف، على هذا الهجوم قائلا: «أولئك الذين استهدفوا الجسر زادو فقط حياة السكان صعوبة»، مضيفا أن ذلك لن يؤثر على نتيجة القتال. وأشار «ستريموسوف»، إلى أنهم يتوقعون حدوث مثل تلك الأمور، مؤكدا أنهم لديهم الحلول لمثل تلك المشكلات من بينها تركيب جسورا عائمة و أخرى عسكرية لعبور النهر. وغرد مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، معلقا:« يجب على المحتلون أن يتعلموا السباحة لعبور نهر دنيبر، أو مغادرة خيرسون طالما استطاعوا». ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للقوات الأوكرانية، ناتاليا جومينيوك، الضربات للجسر، موضحة أن المدفعية تصيب الأهداف بدقة عالية وتهدف إلى إضعاف الروح المعنوية لقوات العدو، وأتاح الهجوم الأوكراني المضاد استعادة بعض المناطق في الأسابيع الأخيرة والتقدم باتجاه خيرسون. وتعد منطقة خيرسون من أهم المناطق الزراعية لدى أوكرانيا، بالإضافة إلى موقعها الاسترتيجى لقربها من جزيرة القرم. قتيل و4 مصابين في غارة روسية على دونيستك وفي المقابل شنت القوات الروسية غارة جوية، اليوم، على أحد الفنادق في شرق مدينة دونيستك، مما أسفرعن مقتل شخص وإصابة أربعة أخرين، وفقا لما ذكرته «رويترز» . وقالت خدمة الطوارئ المحلية في المدينة، إن شخصا وحدا قد لقى حتفه بينما يوجد أربعة مصابين حتى الآن. وكتب الحاكم المحلي للمنطقة على فيسبوك: «وفقا للمعلومات الأولية، فثمة قتيل واحد ومصابين، بينما توجد عمليات إنقاذ جارية».