دشنت مجموعة من ضحايا التعذيب والنشطاء والمحامين حملة "وطن بلا تعذيب"؛ لمناهضة التعذيب في السجون والمعتقلات، ومعاملة الإنسان المصري معاملة تليق بآدميته. وطالب مؤسسو الحملة في مؤتمرهم الأول بمركز هشام مبارك أمس الأحد، بتصديق مصر على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، ومنع التعذيب الممنهج من قبل الدولة وضمان معاملة آدمية لأي إنسان محتجز. كما طالبوا بتفعيل القوانين ودور المجتمع المدني في الرقابة على السجون وأماكن الاحتجاز، ومنع احتجاز أي إنسان في أماكن احتجاز غير قانونية كمعسكرات الامن المركزي. أوضح المؤسسون في بيانهم الأول آليات العمل في توثيق حالات التعذيب واصدار تقارير دورية، تقديم بلاغات قانونية ضد أي موظف عمومي يستخدم سلطته في تعذيب أي إنسان محتجز ومتابعة البلاغات المقدمة مسبقا من قبل ضحايا التعذيب، وكشف حالات التعذيب إعلاميا للرأي العام، ورفع الوعي الشعبي تجاه ملف التعذيب، والعمل على تقديم مقترحات للدولة لتعديل القوانين الخاصة بالتعذيب.