أكد جون سبيلار، عضو البرلمان البريطانى ضمن «مجموعة أصدقاء مصر» فى البرلمان أمس، أن الوفد بحث مع سامح شكرى وزير الخارجية، بحضور السفير البريطانى بالقاهرة جون كاسين، الوضع الأمنى الخاص بالسفارة البريطانية فى القاهرة وأنه من الضرورى العمل على إعادة خدماتها، دون أن يفصح عن موعد محدد لاستئناف عملها. وقال فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين أمس، عقب لقاء «شكرى»، إنه تم استعراض الجهود المبذولة لحل القضية الفلسطينية والتقدم الذى تم إحرازه فى هذا الاتجاه بالإضافة للجهود التى تقوم بها مصر، مشيراً إلى أنه تم بحث التطورات الخاصة بالوضع الاقتصادى فى مصر، معلناً أنه تجرى استعدادات لزيارة وفد تجارى واقتصادى بريطانى فى يناير المقبل، بحضور وزير الخارجية البريطانى، لتعزيز حركة التجارة والاقتصاد بين مصر وبريطانيا قبل القمة الاقتصادية المنتظر عقدها فى مارس المقبل. وأشار «سبيلار» إلى أنه تم التطرق بشكل معمق لموضوع إغلاق السفارة البريطانية بالقاهرة وأنه ليس لديه أى معلومات عن موعد إعادة فتح السفارة، مؤكداً أن السفير البريطانى فى القاهرة يدرس الأمر مع المسئولين المصريين ولديه الكثير من التفاصيل حول هذا الأمر ونحن نشجع إعادة عمل خدمات السفارة فى أسرع وقت ممكن لأنه مفيد للجانبين. ورداً على سؤال حول الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة كشف عن أن الانتخابات البرلمانية تأتى بعد استفتاء المصريين على دستورهم الجديد وأن الانتخابات البرلمانية ستؤدى إلى تعزيز التقدم فى مصر خلال الفترة المقبلة. وحول برنامج الوفد فى مصر واللقاءات التى من المنتظر إجراؤها خلال الزيارة الحالية، أكد أن الوفد سيلتقى عدداً من المسئولين والسياسيين خلال زيارته لتعزيز الوضع السياسى والاقتصادى فى مصر. ويضم الوفد مجموعة من أعضاء مجلسى العموم واللوردات من حزبى المحافظين والعمال برئاسة النائب روبرت والتر رئيس مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان البريطانى. ومن جانبه، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطى بأنه دار حوار موسع بين الوزير شكرى وأعضاء مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان الريطانى بمجلسيه، استهله رئيس الوفد البريطانى بالتأكيد على الأهمية البالغة التى توليها مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان البريطانى للعلاقة مع مصر كمحور للاستقرار فى المنطقة، وحرص المجموعة على دفع العلاقات الثنائية مع مصر، مشيداً بتعاون السلطات المصرية مع السفارة البريطانية لتأمينها. واستعرض «شكرى» بناءً على طلب النواب البريطانيين ما تم إنجازه على صعيد تنفيذ خريطة الطريق وقرب إنجاز المرحلة الأخيرة منها بإجراء الانتخابات البرلمانية وقرب الإعلان عن الجدول الزمنى لإجراء هذه الانتخابات المهمة والتزام الحكومة ببناء دولة ديمقراطية حديثة.