أكد جون سبيلار، عضو البرلمان البريطانى ضمن مجموعة أصدقاء مصر فى البرلمان، أن الوفد بحث مع سامح شكرى وزير الخارجية، بحضور السفير البريطانى بالقاهرة جون كاسين، الوضع الأمنى الخاص بالسفارة البريطانية فى القاهرة، مشيراً إلى أنه من الضرورى العمل على إعادة خدماتها، دون الإفصاح عن موعد محدد لاستئناف عملها. وقال فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين، أمس، عقب لقاء «شكرى»، إنه تم استعراض الجهود المبذولة لحل القضية الفلسطينية والتقدم المحرز فى هذا الاتجاه، إضافة للجهود التى تقوم بها مصر، مشيراً إلى أنه تم بحث التطورات الخاصة بالوضع الاقتصادى فى مصر، معلناً أنه تجرى استعدادات لزيارة وفد تجارى واقتصادى بريطانى مصر فى يناير المقبل، بحضور وزير الخارجية البريطانى، لتعزيز حركه التجارة والاقتصاد بين مصر وبريطانيا قبل القمة الاقتصادية المنتظر عقدها فى مارس المقبل. ورداً على سؤال حول الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة، كشف عن أن الانتخابات البرلمانية تأتى بعد استفتاء المصريين على دستورهم الجديد وستؤدى إلى تعزيز التقدم فى مصر خلال الفترة المقبلة. فى سياق ذى صلة، قالت السفارة الكندية فى بيان لها، أمس، إنها مستمرة فى إغلاق مقرها لأسباب أمنية، وكإجراء أمنى احترازى، ولضمان حماية الموظفين الكنديين. بينما أكد السفير الفرنسى بالقاهرة، أندريه بارنيت، أن السفارة الفرنسية بالقاهرة لا تعتزم إغلاق مقرها أو تعليق خدماتها كلياً أو جزئياً أسوة بباقى السفارات التى أعلنت إغلاق مقارها بدعاوى أمنية. وأضاف «بارنيت»، فى تصريحات صحفية على هامش توقيع بروتوكول تعاون مع الحكومة المصرية للمساهمة فى تمويل المرحلتين الثالثة والرابعة لمترو الأنفاق، أمس، أن الأوضاع فى مصر مطمئنة وأنه لا يوجد ما يستدعى التحذير بشأن الأوضاع بها.