قالت وكالة أنباء «بلومبيرج» الأمريكية، إن دول الاتحاد الأوروبي ستناقش تحسين خطط الطوارئ الشتوية في اجتماع طارئ سيُعقد في 26 يوليو الجاري، مع تزايد المخاوف من قطع روسيا إمدادات الغاز عن الكتلة، كما أن هناك قلق بشأن الطاقة والتدفئة خلال الشتاء البارد. وأضافت «بلومبيرج»، أنه من المرجح أن تركز المحادثات التي تأتي في خضم الحرب الروسية الأوكرانية على اقتراح المفوضية الأوروبية لتنسيق الجهود لخفض الطلب على الغاز، وتعزيز توفير الطاقة والاستعداد بشكل أفضل لوقف كامل الشحنات من روسيا، أكبر مورد في المنطقة، وفقًا لدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي طلبا عدم المشاركة. صيانة نورد ستريم تثير مخاوف أوروبا حول التدفئة في الشتاء وكانت روسيا، أوقفت أمدادات الغاز عبر خط غاز نورد ستريم إلى أوروبا في إطار أعمال الصيانة التي تستمر 10 أيام، لكن أوروبا تخشى أن تمدد روسيا الصيانة المجدولة لتقييد إمدادات الغاز الأوروبية بشكل أكبر. ولفتت وكالة أنباء «رويترز»، في تقرير قبل أيام، إن ما سبق أحدث حالة من الفوضى والارتباك بشأن خطط تخزين الغاز لفصل الشتاء وزيادة الأزمة التي أدت إلى اتخاذ إجراءات طارئة من الحكومات وفواتير عالية بشكل مؤلم للمستهلكين. وذكرت الوكالة، أن خط أنابيب نورد ستريم 1 55 ينقل مليار متر مكعب سنويًا من الغاز من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، وتستمر الصيانة من 11 إلى 21 يوليو. المخاوف تزداد في ألمانيا من وقف ضح الغاز عبر نورد ستريم وفي نفس السياق، قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، إنه يتعين على البلاد مواجهة احتمال أن تُعلق روسيا تدفقات الغاز عبر نورد ستريم 1 إلى ما بعد فترة الصيانة المقررة. ولفتت «رويترز»، إلى أن موسكو قطعت إمدادات الغاز عن عدة دول أوروبية لم تمتثل لمطالبها بالدفع بالروبل خلال الفترة الماضية. وفي المقابل، نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، المزاعم القائلة بأن روسيا تستخدم النفط والغاز لممارسة ضغوط سياسية، قائلاً إن إغلاق الصيانة كان أمرا منتظمًا ومقررا وفق جدول وليس «إصلاحات تم اختراعها».
