شهدت الساحة الاقتصادية العالمية، عددا من الأحداث الهامة خلال الساعات القليلة الماضية، أبرزها، تراجع أسعار الذهب، اليوم الإثنين، بنسبة 0.1%، فيما تداولت تسريبات متعلقة بشركة «أوبر» الأمريكية لخدمة النقل، حملت اسم «وثائق أوبر». وهبطت أسعار الذهب، 0.1% إلى 1740.16 دولار للأوقية، كما شهدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تراجعا ب 0.2%، لتسجل 1739.50 دولار. من جانبها، تعتزم شركة «تويتر» الأمريكية، مقاضاة الملياردير الأمريكي، والرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، إيلون ماسك، بسبب إلغاء صفقة شراء الموقع مقابل 44 مليار دولار. ونقلت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية، عن مصادر مطلعة، أن إدارة «تويتر»، أبرمت عقدا مع شركة المحاماة «دابليو أل آر كيه»، مقرها نيويورك، والتي ستمثل مصالح شركة «تويتر» في المحكمة. ومن المتوقع أن يرفع موقع التدوينات القصيرة، دعوى قضائية في «ولاية ديلاوير»، بداية الأسبوع المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.. «الجارديان»: تحصل على نحو 124 ألف وثيقة باسم «وثائق أوبر» بدورها، كشفت تسريبات لعشرات الآلاف من الوثائق أن شركة «أوبر» لخدمة النقل الأمريكية، خرقت القوانين وخدعت الشرطة واستغلت العنف ضد السائقين لصالحها. وشركة «أوبر» تبلغ قيمتها 43 مليار دولار، وتقوم بما يقرب من 19 مليون رحلة في اليوم، وأشارت صحيفة «الجارديان» البريطانية، إلى حصولها على نحو 124 ألف وثيقة تعرف باسم «وثائق أوبر»، تغطي الفترة بين عامي 2013 إلى 2017، وتغطي الوثائق، عمليات الشركة في 40 دولة. كما كشفت التسريبات، أن شركة «أوبر» ضغطت سرا على قادة حكومات وسياسيين أثناء توسعها حول العالم من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ومستشار ألمانيا أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. من جانبها، قالت قناة «العربية» الإخبارية، إن مطالب بتحقيق برلماني في فرنسا حول امتيازات من ماكرون لشركة «أوبر»، وكشفت الوثائق مراسلات بين مؤسس الشركة المشارك ترافيس كالانيك وإيمانويل ماكرون، عندما كان الأخير وزيرا للاقتصاد، وقالت «الجارديان» البريطانية، إنه ساعد الشركة على تشكيل لوبي في فرنسا، وأخبر الشركة أنه توسط في صفقة سرية مع خصومه في حكومة بلاده. وثائق «أوبر» شملت اتصالات بين مؤسس الشركة المشارك وفريقه من المديرين التنفيذيين الكبار وشملت وثائق «أوبر» أكثر من 83 ألف رسالة بريد إلكتروني و«آي مسج» ورسائل «واتس آب»، بينها اتصالات بين مؤسسها المشارك ترافيس كالانيك، وفريقه من المديرين التنفيذيين الكبار. وقالت إحدى الوثائق: «في محاولة لإخماد رد الفعل العنيف ضد أوبر وتغيير قوانين سيارات الأجرة والعمل، خصصت الشركة الأمريكية، 90 مليون دولار في عام 2016 لتمويل أنشطة الضغط والعلاقات العامة». «أوبر» تقر بالتسريبات.. «لن نقدم أعذارا لسلوك سابق» بدورها، أقرت شركة «أوبر» الأمريكية، ردا على التسريبات، بارتكاب أخطاء وعثرات، مضيفة في بيان، إنها تغيرت منذ 2017 تحت قيادة رئيسها التنفيذي الحالي، دارا خسروشاهي، وأشارت الشركة، إلى أنها لن تقدم أعذارا لسلوك سابق لا يتماشى بوضوح مع قيمها الحالية.
