قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إنّ الحضور يبدأون حوارا وطنيا عن الجمهورية الجديدة، التي هي دولة ديمقراطية مدنية حديثة، بحسب التعريف الذي وضعه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أنّ الحوار يتسع للجميع، ولا يوجد فيه موانع إلا لمن لجأ للعنف أو القتال، أو حرض عليه أو شارك فيه، لأنه لا يعترف بشرعية هذه الدولة. مجلس أمناء الحوار الوطني وأضاف رشوان، خلال أول اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب: «لا نسعى لبناء دولة جديدة، بل نسعى لبناء جمهورية جديدة، وهذا الحوار يهدف لإعادة اللحمة لتحالف 30 يونيو، وشرعية الجمهورية الجديدة هي شرعية 30 يونيو، وتستند إلى دستور 2014 الذي وافق عليه المصريون». وتابع المنسق العام للحوار الوطني، أنّ هناك مصلحة لكل فئات وطوائف الشعب المصري، والحوار للجميع، وليس لفئة معينة، والقوى السياسية والحزبية والنقابية جزء من الحوار، لكنها ليست كل الشعب المصري. وأكمل رشوان: «لاحظنا أنّ هناك إقبالا كبيرا وهائلا من فئات الشعب المصري، وهذا الحوار عن أولويات العمل الوطني، ويجب أن ينتج عنه مخرجات، سواء في صورة تشريعية أو تنفيذية ترفع لرئيس الجمهورية». جلسات الحوار الوطني وشدد على أنّ الجميع سيأخذ حقه في الحوار والمناقشة، ولن يكون هناك تصويتا على أي قرار، لكن سيتم الأخذ بالتوافق وليس التصويت خلال جلسات الحوار الوطني، ولا يوجد معارضة وموالاة، ولا يستطيع أحد أن يحرم رأيا من أن يقال خلال الحوار الوطني. وعن آليات الحوار، قال إنّ مجلس الأمناء هو المنوط به التنظيم وتحديد آليات الحوار وتحويلها إلى مخرجات، مؤكدا أنّ تشكيل المجلس المتنوع والحقيقي يعكس الجدية التي يتسم بها الحوار.
