قال الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إنَّ عمليات التطوير الضخمة وغير المسبوقة التي يتمّ تنفيذها في مستشفيات قصر العيني تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الصحية المُقدمة لكل المواطنين من جميع المحافظات لتوافق المعايير الطبية العالمية، وتشمل مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني بالتعاون مع الجانب السعودي، وهيكلة وتصميم مستشفى الاستقبال والطوارئ لزيادة المساحة الكلية من 700 متر مربع إلى 7 آلاف متر مربع. وأضاف «الخشت» خلال كلمته في فعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه يتم تجهيز القصر العيني وتزويده بأحدث الإمكانيات والأجهزة الطبية الحديثة وأعمال الشبكات وفق أحدث المواصفات العالمية، وميكنة حركة المرضى. «الخشت»: إنشاء وحدة الاستجابة للتعامل مع المعنفات وأكّد رئيس جامعة القاهرة أنَّه يتمّ تجديد وتطوير مستشفى الأمراض الباطنة بقصر العيني، ورفع كفاءته وفق أحدث الوسائل والنظم الطبية العالمية، ورفع كفاءة وتطوير البنية التحتية لمستشفى النساء والتوليد، وإنشاء وحدة الاستجابة الطبية للتعامل مع السيدات المعنفات، كأول عيادة من هذا النوع في الجامعات المصرية، وافتتاح مجمع عيادات العناية بالمرأة والعيادات التخصصية الجديدة. وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أعمال التطوير التي شهدتها مستشفى المنيل الجامعي التخصصي، لتجديد وصيانة قسم 24 وإحلال وتجديد وحدة مناظير الأمعاء، ووحدة قسطرة القلب وتطويرها، بالإضافة إلى تطوير مستشفيات أبوالريش المنيرة والياباني، لافتًا إلى أن الجامعة تقوم حاليًا بإنشاء أكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال على مساحة 70 ألف متر مسطح، وتصل الطاقة الاستيعابية له نحو 300 سرير، بتكلفة مبدئية تقدر بنحو 3.4 مليار جنيه، واستكمال إنشاءات مستشفى ثابت ثابت التي تُعد من أكبر المستشفيات في العالم لعلاج الأمراض المعدية والباطنة والمتوطنة، إلى جانب مشروع إنشاء مبنى العيادات الخارجية بمستشفى أبوالريش بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا». «عبدالصادق»: المراكز ذات الطابع الخاص تؤدي دورًا هامًا في خدمة المرضى من جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبدالصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن هذا المؤتمر أحد أهم المؤتمرات التي تنظمها المدرسة المرجعية والأولى في الطب في مصر، موضحًا أن هذا المؤتمر يتناول أحدث النظم والأساليب في إدارة حالات الطوارئ مع النقلة النوعية لمستشفى الطوارئ مع استيفاء المعايير الدولية المتفق عليها. وأوضح نائب رئيس جامعة القاهرة أن المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص تؤدي دورًا هامًا في خدمة المرضى سواء في التشخيص أو العلاج والقوافل الطبية للمناطق المختلفة والقرى الأكثر احتياجا داخل الجمهورية، التي تؤدي دورًا متميزًا ضمن مبادرة حياة كريمة، مؤكدًا حرص الأساتذة على المشاركة في هذه القوافل والدعم الكبير لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة من الدكتور الخشت، رئيس الجامعة.