مع اقتراب انطلاقه، خصص برنامج «الحياة اليوم» فقرته الحوارية الثانية للحديث ضمن سلسلة حلقاته المخصصة للحوار الوطني. الشرقاوي: تم تحديد نسب مشاركة المؤيدين والمعارضين بالحوار الوطني وقال النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن للمجلس أهمية بالغة، حيث إنه قد عهد له إدارة الحوار الوطني ووضع قواعد للحوار وتحديد الملفات وتقسيمها، وطريقة إدارة الحوار وآلياته، وكذا الدعوات التي سيجري توجيهها إلى المشاركين في الحوار، مع تحديد نسب المشاركة المتفق عليها. الشرقاوي: مجلس الأمناء مهمته الأساسية إدارة كل شؤون الحوار وأضاف «الشرقاوي»، خلال استضافته بالبرنامج، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الحوار الوطني به طرفان، أحدهما مؤيد والثاني معارض، بوجهات نظر مختلفة، «مجلس الأمناء مهمته الأساسية إدارة كل شؤون الحوار، واتنقل لينا بعد تشكيله كل الصلاحيات والاختصاصات بشأن إدارة الحوار، ولا توجد جهة أخرى مسؤولة عن الحوار الوطني إلا مجلس أمنائه». واستطرد: «نتمنى أن يكون الحوار منتجا وإيجابيا، ولا توجد إمكانية لإفشال هذا الحوار، خاصة من جانب المعارضة بداخل مجلس أمناء الحوار، وتم التوافق بين المعارضة والسلطة على تشكيل مجلس الأمناء بترشيحات من المعارضة وترشيحات أخرى للمؤيدين». عمرو درويش: القاعدة الأساسية للحوار الوطني هو الحفاظ على الوطن فيما أوضح النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الحوار الوطني يجب أن يكون حوارا جادا وذا مخرجات يتم تطبيقها على أرض الواقع، حيث إن القاعدة الأساسية للحوار الوطني هو الحفاظ على الوطن، أما وعن الاختلاف فهي مجرد أمور يمكن أن يؤخذ منها ويرد عليها. وتابع: «الحوار لا يمكن أن يفشل لأن جميع أطرافه تسعى للحفاظ على الوطن، وبالتالي فالاتفاق أو الاختلاف فكل الأمور تكمل الصورة، وده في حد ذاته مكسب كبير للدولة في هذا التوقيت سواء كانت أغلبية أو أقلية أو معارضة أو موالاة، فده كله هيخدم الوضع اللي إحنا فيه علشان يعود بالنفع على المواطن».