أكد الدكتور ممدوح حمزة أنه تقدم ببلاغ للنائب العام اتهم جماعة الإخوان المسلمين وقيادات من حزب الحرية والعدالة؛ حيث إنهم اختاروا اليوم الذي قرر معارضوهم النزول في مليونية لمحاسبة الرئيس مرسي على ما قاله فيما يتعلق ببرنامج ال100 يوم والتأسيسية وما قامت به حتى الآن. وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "إستوديو البلد" على قناة صدى البلد، إن الإخوان "اتلككوا" بحكم البراءة الذي حصل عليه المتهمون في قضية موقعة الجمل مضيفا "هم افتكروا دلوقتي دم الشهداء". وقال "إن ما حدث أراد به الإخوان أن يلقوا "كرسي في الكلوب" وكأن ما فيش غيرهم"، مشيرا إلى أن الإخوان حرضوا الشباب بتوعهم وجابوهم من المحافظات". وأوضح أنه بعد صلاة الجمعة هجم الإخوان على المنصة وكسروها عدة مرات وضربوا بالطوب الذي اكتشفنا أنه مستورد وهذا بعد أن حللنا عينات منه وكأنها كانت معركة جمل ثانية، خاصة وأن تهديدهم كان واضحا على فيس بوك؛ حيث كتبوا "أنهم نزلوا علشان يدونا درس لا ننساه"، وبعدها راحوا لدار القضاء العالي وكأنهم جراد "عاوزين يأكلوا كل ما أمامهم"، وهذا يوحي أننا في نظام فاشي. وأشار إلى أن الإخوان يريدون حكما ناعما بلا معارضة، وما حدث مع النائب العام خطأ كبير ثانٍ للرئاسة بعد الخطأ الأول بقرار عودة مجلس الشعب. وأضاف "ما حدث مع النائب العام تعدى السلطة التنفيذية على السلطة القضائية، وأحيي الرئيس مرسي لأنه عاد عن القرار والرجوع للحق فضيلة، وأتمنى أن أسمع منه غدا تغيير مستشاريه خاصة القانونيين.