انتقد الكاتب الساخر بلال فضل واقعة الاعتداء على النائبين السابق أبو العز الحريري من قبل متظاهري التحرير وعلى النائب السابق حمدي الفخراني والناشط الحقوقي نجاد البرعي أمام مجلس الدولة, وقال فضل إن لعبة الاستقطاب لا يكسب منها سوى العسكر والدولة الغويطة، وإن الشعب المصري ليس قاصرا حتي يفرض عليه أحد الوصاية بإسم الدين أو بإسم المدنية، مؤكداً أن الواقع كفيل بأن يكشف للناس حقيقة تيارات الشعارات الإسلامية وسيفرز الصادق منها من الكذاب وعودة قمعها بالقوة العسكرية سيدخلنا في "متاهة" خطيرة. وأضاف فضل علي حسابه علي "تويتر" ان "ميدان التحرير ليس ملكا لأحد والديمقراطية تقضي إنك لما تشوف تهاني الجبالي شخصيا في التحرير تتناقش معاها وتقول حجتك فما بالك بأبو العز الحريري"، موضحاً "لن نتفق أبدا على طريقة معالجة المرض، هيفضل في ثوريين وإصلاحيين متسرعين ومتمهلين لكن المصيبة لو ما ادركناش جميعا إن المرض الأخطر هو حكم العسكر". وتابع " زي ما الإخوان افتكروا إن الارتماء في حضن العسكري هيحقق لهم مبادئهم، فيه ليبراليين بيكرروا الخطأ دلوقتي وفاهمين إن العسكري هيحمي حرياتهم.إنسوا"، وأوضح "كلنا سقطنا في فخ احتكار الميدان لوجهة نظرنا كلنا مارسنا التخوين وكلنا اتعرضنا، ليه ما نجيش نعمل جلادين على بعض دلوقتي.الهم طايلنا جميعا". وشدد علي أن "ما حدث لنجاد البرعي وحمدي الفخراني وأبو العز الحريري لا هو شطارة ولا جدعنة ولا ثورة. ولعبة الفاشية دي الكل فرحان بيها من زمان وهندفع تمنها". واختتم الكاتب كلامه ب" زي ما هزمنا الاستبداد هنهزم الاستقطاب وهنتعلم إن المدنيين مالهمش في الآخر غير العيش المشترك مع بعض.صحيح هندفع تمن غالي لده بس مافيش طريق تاني".