رفع جيش الاحتلال الإسرائيلى درجة استنفار قواته على طول الحدود الجنوبية للبنان، أمس، تحسباً لأية تطورات عسكرية ميدانية محتملة عقب الغارات الجوية الإسرائيلية التى استهدفت مواقع داخل سوريا أمس الأول. وشوهدت دوريات مكثفة راجلة وآلية وعناصر مشاة مدعمة بآليات ومجهزة بأجهزة مراقبة ومناظير تعمل على مراقبة الوضع فى الجانب اللبنانى. وقالت السلطات السورية، أمس الأول، إن «سلاح الجو الإسرائيلى شن غارتين على منطقتين قرب العاصمة دمشق»، منددة بما اعتبرته «دعماً مباشراً» إسرائيلياً للمعارضة والإسلاميين المتطرفين الذين يحاربون النظام السورى، فيما رفضت إسرائيل التعليق. وقالت الخارجية الروسية إن «موسكو تشعر بالقلق إزاء المعلومات الواردة عن هذه الضربات». وندد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربى، أمس، بالغارات، محذراً من التداعيات الخطيرة الناجمة عنها، واعتبرها انتهاكاً خطيراً لسيادة دولة عربية.