قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، إن تزويد «كييف» بالأسلحة الحديثة سيقوي فرص تحرير «دونباس» الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا من السيطرة الروسية، مشيرا إلى أن يجب دعم أوكرانيا حتى وإن كان الثمن باهضا عسكريا وفي مجالي الطاقة والغذاء. وأضاف ستولتنبرج، أن يجب الاستعداد لاحتمال أن تطول حرب أوكرانيا لسنوات. وفي وقت سابق، قالت عضو البرلمان الأوكراني «الرادا»، أولكساندرا ساشا أوستينوفا، إن القوات الروسية على بعد 200 كيلومتر من أراضي بلادها وإطلاق النار عليهم يحتاج إلى أسلحة ذات مدى بعيد، البنتاجون: واشنطن تستعد لإرسال 4 قاذفات صواريخ «هيمارس» إضافية ووصفت أوستينوفا عدم تزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى ب مجرد لعبة بينج بونج للمدفعية. وفي وقت سابق، قال مسؤولان في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية، تستعد لإرسال 4 قاذفات صواريخ «هيمارس» إضافية في الحزمة المقبلة من مساعدات «واشنطن» العسكرية إلى أوكرانيا، وفقا لما ذكره موقع صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية. وأوضح مسؤول في «البنتاجون»، أن الوزارة الأمريكية لا تزال تدرس جميع الخيارات. وكانت «لندن»، قررت إرسال 3 وحدات من نظام صاروخ الإطلاق المتعدد «إم 270» الأمريكي الصنع، بمدى يصل إلى 50 ميلا، فيما أعلنت السلطات الألمانية، أنها ستنقل 3 طائرات «إم 270» إلى أوكرانيا. أوكرانيا تعلن قصف مركز القيادة الروسية في «خاركيف» وأشارت السلطات الأوكرانية، إلى أنها قصفت بالمدفعية مركز القيادة الروسية في«خاركيف»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقصفت القوات الروسية ب 3 صواريخ، مستودعا لتخزين الوقود في بلدة «نوفوموسكوفسك» الواقعة في شرق أوكرانيا، ما أدى إلى تدميره، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. ونشر رئيس الإدارة المحلية فالنتين ريزنيتشينكو، صورة عبر الإنترنت، أظهرت حريقا هائلا في المستودع، مشيرا إلى إصابة 11 شخصا بينهم حالة حرجة. وقال فلاديمير سالدو، رئيس الإدارة المدنية العسكرية لمنطقة «خيرسون»، إن القوات الروسية، سيطرت سيطر على «مقاطعة خيرسون» وجزء من «منطقة آزوف» وأجزاء من مقاطعة «زابوروجيا» جنوبأوكرانيا، مضيفا إن قوات «موسكو» في تصريح لبرنامج «سولوفيوف لايف» تحرر مناطق أوكرانيا تدريجيا من «النازيين». «سالدو»: سلطات المناطق الأوكرانية المحررة تعد إجراءات الانضمام ل «موسكو» وشدد سالدو، على ضرورة عدم تصديق دعاية «كييف»، مشيرا إلى أن السلطات في المناطق المحررة تعد إجراءات الانضمام إلى «موسكو». وأوضح رئيس الإدارة المدنية العسكرية لمنطقة «خيرسون»، أن تم تشكيل إدارات مدنية عسكرية في المناطق المذكورة، ويتم تداول العملة الروسية «الروبل»، وبدأت القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الروسية بثها. القوات الروسية تطلق سراح «تايرا» الأوكرانية وأمس الأول الجمعة، أطلقت القوات الروسية، سراح مسعفة أوكرانية شهيرة تدعى «يوليا باييفسكا»، والملقبة ب«تايرا»، تم تهريب لقطات لها من مدينة «ماريوبول» الواقعة جنوبي شرقي أوكرانيا، بعد 3 أشهر من أسرها في شوارع المدينة. بدوره، أشار مستشار ألمانيا، أولاف شولتس، إلى أن مجموعة الدول السبع، التي تضم إلى جانب بلاده «الولاياتالمتحدة-كندا-فرنسا-إيطاليا-اليابان-المملكة المتحدة»، ستوضح في قمتها القادمة المقررة في «قرية إلماو» ب«بافاريا»، أن «كييف» لها أن تتوقع تلقي الدعم الذي تحتاجه طالما كان ذلك ضروريا، مضيفا في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، أن المجموعة تريد التأكد من عدم نجاح حسابات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الغرب إلى الاستعداد للتأقلم مع فكرة أن الصراع في أوكرانيا سيكون طويل الأمد، وأشار المسؤول البريطاني، في مقال نشرته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، إلى أن دعم «كييف» لا يجب أن يتراجع. واتهم جونسون، السلطات الروسية، بالسعي لاستنزاف الغرب. «جونسون» يشير إلى أهمية استمرار توريد الأسلحة ل «كييف» وأشار جونسون، إلى أهمية استمرار توريد الأسلحة إلى «كييف» وتدريب أفرادها العسكريين في الدول الأوروبية، واضاف رئيس الوزراء البريطاني، أنه في ظل السبل المغلقة لموانئ أوكرانيا، يحتاج الغرب إلى تطوير طرق برية بديلة لتسليم الحبوب إلى دول أخرى. واعتبر جونسون، أن نجاح «موسكو» في الحرب، لن يجعل أوروبا مكانا أكثر أمانا للعيش فيه، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وتابع جونسون قائلا: إذا تمكن بوتين، من الانتصار، ستكون كارثة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وشكك كاتب استراتيجي، يدعى «مارتن جاي»، في إمكانية بقاء «الاتحاد الأوروبي» عندما ستستوفي «كييف» المعايير المطلوبة للانضمام إليه. وفي روسيا، رجح مدير وكالة الفضاء الروسية «روس كوسموس»، دميتري روجوزين، إطلاق الوكالة قمر «ليبيد» الاصطناعي الأوكراني، بعد انتهاء الحرب «الروسية الأوكرانية».
