احتل موقف اللواء أحمد رمزى قائد قوات الأمن المركزى، المساحة الأكبر من وثيقة المحكمة، مقارنة بغيره من المتهمين الآخرين، حيث بلغ عدد الوقائع ذات العلاقة بموقفه فى القضية 17 واقعة، ظهرت 102 مرة، كان من بينها 82 مرة بخصوص تسليح قوات الأمن المركزى خلال الفترة من 25 إلى 28 يناير، وبتحليل مضمون هذه الوقائع وُجد أنها جميعاً تدخل فى باب الدفاع عن «اللواء رمزى»، ونفى التهمة عنه، حيث كان من بينها 8 أوامر عمليات للقوات جميعها تنص على عدم استخدام السلاح النارى، مثل: - أمر العمليات رقم 34 للإدارة العامة للأمن المركزى بالإسكندرية فى يوم 24 يناير لتأمين المدينة يوم 25 يناير، وتضمن وجوب الالتزام بالكياسة وضبط النفس وحسن التصرّف. - أمر العمليات رقم 37 لسنة 2011 للعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى بشأن الأحداث المتوقعة يوم الجمعة 28 يناير، وتضمّن تأكيد حظر استخدام أسلحة الخرطوش وعدم استخدام الغازات إلا بتعليمات صريحة من أقدم رتبة من الأمن المركزى بموقع الحدث. - أمر العمليات رقم 5 لسنة 2011 للإدارة العامة لمنطقة الأمن المركزى بالقاهرة فى 27 يناير تضمّن أن تسليح الفصيلة 24 خوذة ودرع وعصا و2 فيدرال و2 خرطوش و2 كأس إطلاق، واصطحاب ذخيرة مضاعفة من الطلقات الدافعة فقط، دون الطلقات الخرطوش والذخيرة المضاعفة من قنابل الغاز، ويراعى التدرّج فى استخدام السلاح بالدرع والعصا، ثم الدفع المائى، ثم الغازات، ثم الخرطوش بالطلقات الدافعة فقط. تضمن وضع «اللواء رمزى» بالقضية شهادة 49 شاهداً قدمتهم النيابة كشهود إثبات للتهمة، لكن حينما فحصت المحكمة شهاداتهم وجدت أنها جميعها تنفى التهمة عنه، وجاء فيها على سبيل المثال: - اقتصر التسليح خلال الفترة من 25 إلى 27 يناير 2011، على الدروع والعصى وبنادق إطلاق قذائف الغاز ولا يعلم المستخدم يوم 28 يناير. وتضمن الوضع أيضاً معلومات من 9 مصابين وشهود عيان بأدلة الثبوت تحمل فى طياتها تبرئة له، و32 معلومة استخرجتها المحكمة من تحقيقات النيابة تدفع عنه التهمة وتؤكد براءته، فضلاً عن 4 مكاتبات ووثائق رسمية تمضى فى الاتجاه نفسه. ملف خاص: «الوطن» تقدم تحليلاً معلوماتياً إحصائياً لمضمون «محاكمة القرن» «الجنايات» تجاهلت أدلة الثبوت في 35 حالة إصابة «حسنى مبارك».. الخروج من القفص ب«خطأ فى الإجراءات» «حبيب العادلى».. 13 واقعة اتهام و«البراءة» بسبب التضارب «عدلى فايد».. 9 أحكام قضائية و3 أوامر عمليات حسمت البراءة النيابة: 18 ملاحظة من المحكمة و185 دليل إثبات تحولت لأدلة نفى «إسماعيل الشاعر».. البراءة بحكمين قضائيين و7 شهود و5 معلومات «حسن عبدالرحمن».. طوق النجاة.. التوصيف الوظيفى لجهاز أمن الدولة
