قال مديرا شركة "سوني بيكتشرز" للإنتاج السنيمائي، إن الشركة تعرضت لعملية سرقة كبيرة لمعلومات سرية عقب هجوم معلوماتي متقن عليها. وأبدى المديران مايكل لينتون وآيمي باسكال، حزنهما الشديد في مذكرة أُرسلت إلى آلاف الموظفين في الشركة، تجاه الهجوم الذي سرق خلاله قراصنة معلوماتية البيانات الشخصية للموظفين وللشركة ولجهات أخرى تتعامل معها إضافة إلى وثائق هامة، حسب موقع "فرانس 24". شمل الهجوم، تسريب نسخ أصلية من خمسة أفلام من إنتاج "سوني بيكتشرز"، بعضها لم يبدأ عرضه في الصالات مثل "آني" و"ستيل اليس"، وتم تحميلها بأعداد ضخمة على الإنترنت، إضافة إلى أفلام "فيوري" و"مستر ترنر" و"تو رايت لاف أون هور أرمز". كما وصفت المذكرة أيضًا، الهجوم الإلكتروني بالعمل الإجرامي الخبيث، مشيرة إلى أنه يتم العمل حاليًا بشكل وثيق مع السلطات من أجل استعادة هذه البيانات والنسخ المفقودة. وقالت المتحدثة باسم شركة سوني بيكتشرز جين غيرين، "التحقيق في هذا الهجوم المعلوماتي المعقد للغاية ما زال مستمرًا"، ونفت المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام عن عزم الشركة توجيه التهمة بشكل رسمي إلى دولة كوريا الشمالية.