شيعت جموع غفيرة من أهالي مدينة الحسينية اليوم، جثمان المعلم هشام الحنفي، مدير مدرسة الثانوية العسكرية بالحسينية، والذي توفى إثر إصابته بجلطة مفاجئة أمس. انطلقت الجنازة من مسجد أبوالخير بمدينة الحسينية مرورًا بمقر عمل المدرس الراحل بمدرسة الثانوية العسكرية، واصطف طلاب المدرسة والمعلمين والعاملين لتشييع جثمان مدير المدرسة الراحل في مشهد مهيب عكس الوداع المؤلم لمدير المدرسة الذي اتصف بالسمعة الحسنة والأخلاق الطيبة. وشارك في الجنازة حضور عدد كبير من تعليم الشرقية، وإدارة الحسينية التعليمية يتقدمه مدير الإدارة التعليمية بالحسينية عبدالله رشاد الأخرسي، وكل قيادات الإدارة ومدارسها. وقال مجدي البقري، معلم بمركز الحسينية وأحد الأهالي إن وفاة المدير الراحل كانت مفاجئة بالنسبة لهم، مشيرًا إلى أن الفقيد كان توجه أمس إلى مقر عمله بمدرسة الثانوية العسكرية، ثم تعرض لأزمة صحية وأصيب بحالة إغماء، وجرى نقله على الفور إلى مستشفى الحسينية المركزي لتلقي العلاج اللازم. وأضاف في تصريحات ل«الوطن» أن الأطباء أجروا الفحوصات الطبية للمدير الراحل، لافتًا إلى إلى أنه أصيب بجلطة حادة وجرى نقله إلى العناية المركزة، وبعد نحو ساعتين أو ثلاث ساعات لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى، مضيفًا أنه كان يتصف بالسمعة الحسنة، ومن أفضل القيادات التعليمية بمركز الحسينية، ولذلك حظى بحب واحترام الجميع. وفي السياق نفسه، تحول موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لسرادق عزاء، وتناقلت الحسابات خبر وفاة مدير المدرسة الراحل لتنهال التعليقات التي تضمنت الدعاء له بالرحمة والمغفرة ولأسرته بالصبر والسلوان.
