ارتفعت حصيلة إصابات المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في القدسالمحتلة والضفة الغربيةالمحتلة برصاص القوات الإسرائيلية المطاطي والضرب وغاز الفلفل إلى 199 إصابة. وأعلن «الهلال الأحمر الفلسطيني» في القدسالمحتلة، فتح المستشفى الميداني في مركز الإسعاف بحي الصوانة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وشارك آلاف الإسرائيليين، أمس الأحد، في «مسيرة الأعلام» السنوية الني انطلقت في شوارع القدسالمحتلة في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة.وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، رافق عشرات المستوطنين الإسرائيليين خلال اقتحام حائط البراق في «المسجد الأقصى المبارك» وسط حراسة مشددة. إطلاق نار تجاه حافلة للمستوطنين قرب بيت إيل من جانبها، أشارت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن مصادر محلية، إلى إطلاق نار تجاه حافلة للمستوطنين قرب مستوطنة «بيت إيل» المقامة على أراضي مدينة البيرة الواقعة في الضفة الغربية. بدورها، اختطفت قوات إسرائيلية خاصة «المستعربين»، مساء أمس الأحد، الأسير المحرر المطارد، يدعس «فادي عبدالرزاوق دراغمة»، يبلغ من العمر 22 عامًا، من مدينة طوباس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. مجلس التعاون الخليجي يحذر من تفاقم الأوضاع من جانبه، دان الأمين العام لمجلس «التعاون لدول الخليج العربية»، الدكتور نايف الحجرف، السماح لمتطرفين وأحد أعضاء كنيست الاحتلال الإسرائيلي باقتحام «المسجد الأقصى المبارك»، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلية، محذرا من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بالمسيرة الاستفزازية والتصعيدية في القدسالمحتلة «مسيرة الأعلام»، مما يشكل تصعيدا خطيرا. وطالب الحجرف، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة «الأقصى»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». بدوره، قال «البرلمان العربي»، إن اقتحام باحات «المسجد الأقصى المبارك»، ورفع أعلام سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ساحات المسجد خطوات تصعيدية واستفزازية تؤدي لمزيد من الاحتقان وحالة من عدم الاستقرار الأمني في المنطقة. وأضاف «البرلمان العربي» في بيان، أن الممارسات الاستفزازية تأتي امتداداً ل انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجسيمة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. خارجية فلسطين تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات الوحشية وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استنكرت، في بيان، أعمال اعتداء آلاف المستوطنين المتطرفين بحراسة شرطة الاحتلال، على الفلسطينيين وممتلكاتهم في القدسالمحتلة، وأدانت الوزارة، إقدام عناصر المنظمات الاستيطانية الإرهابية المتطرفة برفع شعارات عنصرية. وحملت الخارجية الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاعتداءات الوحشية، وشددت الوزارة على أن ما تعرضت له القدسالمحتلة ومقدساتها هذا اليوم هو نظام فصل عنصري بامتياز.