أعلنت اللجنة الشعبية لحقوق مدينة السرو بدمياط الاستقلال التام عن محافظة دمياط وتنظيم اعتصام مفتوح أمام مجلس مدينة السرو؛ حيث تم توزيع منشور بهذا الشأن موجه لرئيس الجمهورية ورئيس الوزارء. وأعلنت اللجنة الشعبية باسم مدينة السرو الاستقلال التام والانغزال عن محافظة دمياط، وذلك لاستياء أهالي السرو من المعاملة السيئة والتجاهل التام من المؤسسات الخدمية بالمحافظة، خاصة وأنهم أهملوا في جميع الخدمات سواء في الصرف الصحي ومياه الشرب التي أصابت كثيرًا من أبناء البلدة بالفشل الكلوي والكبد. وأكدت اللجنة الشعبية، في بيان لها، أن جميع الوفيات من الكبد أو الفشل الكلوي بسبب مياه الشرب التي جاءت نتائجها سليمة ومطابقة للمواصفات بحسب معامل وزارة الصحة، وهو ما استنكروه تماما. وأوضح الأهالي تدني الخدمة الصحية بالمدينة؛ حيث سبق وطالبوا بإنشاء قسم للغسيل الدموي والكلى الصناعية بمستشفى السرو المركزي وتدعيم الخدمات الطبية، لكن كل ما يتم هو الوعود التي لم تنفذ منذ سنوات وحال المستشفى، وأن الخدمات التعليمية قاصرة وهناك مدرسة منذ عشر سنوات لا مأوى لها وتنتقل من مبنى إلى مبنى فترة مسائية وهي مدرسة بنات السرو الابتدائية وجميع الخدمات منهارة لا فائدة من وجودها حيث نتج عنها خطرا مثل مياه الشرب والصرف الصحي. كانت قد أصدرت معامل وزارة الصحة تقريرها أمس الخميس بشأن تحليل مياه الشرب لمدينة السرو بمحافظة دمياط لبيان مدى تلوثها من عدمه. وأكدت التقارير مطابقة العينات التي تم أخذها من قبل معامل وزارة الصحة للمواصفات والمعايير الصحية. يذكر أنه سبق وقد حصلت شركة مياه الشرب والصرف الصحي على عينات من محطة السرو وأخرى من شبكة التوزيع من مقهى سعد البدالي، وأرسلت العينات للمعامل المركزية بوزارة الصحة، ومعامل الشركة، والمعمل المشترك، يوم الأربعاء الماضي، وجاءت النتائج مطابقة للمواصفات والمعايير الصحية. من جانبه أكد عمار فؤاد منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن حقوق السرو فى تصريح خاص "للوطن" اننا غدا الجمعة فى تمام العاشرة صباحا سنعلن الاستقلال التام عن محافظة دمياط كما سنخطر كلا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بهذا الأمر كما سنعلن اضرابنا عن الطعام بمجلس المدينة لحين وصول مسؤول رسمى من رئاسة الجمهورية يقوم بمقابلتنا وتلبية وعودنا فى الحال لاننا لن نقبل أى تفاوض بعد ذلك كما اننا نرفض التحدث تماما مع محافظ دمياط ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى حيث اننا لن نعد تابعين لهم
