قال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن المناقشات تجرى على مستوى منخفض، بشأن الكيفية التي قد تحتاج بها الولاياتالمتحدة إلى تعديل تدريبها للقوات الأوكرانية، وما إذا كان ينبغي أن تتمركز بعض القوات الأمريكية في أوكرانيا. وبحسب وكالة «أسوشيتد برس»، رد ميلي على سؤال لأحد مراسلي البنتاجون، عما إذا كانت قوات العمليات الخاصة الأمريكية قد تذهب إلى أوكرانيا، التي أصر المسؤولون الأمريكيون على أنها لم تفعل ذلك بعد، قال ميلي إن «أي إعادة إدخال للقوات الأمريكية في أوكرانيا يتطلب قرارًا رئاسيًا.. لذلك نحن بعيدون عن أي شيء من هذا القبيل». الوجود العسكري الأمريكي في اوروبا وقدم ميلي، خلال مؤتمر صحفي، أكبر التفاصيل حتى الآن بشأن الوجود الأمريكي المتزايد في أوروبا منذ الغزو الروسي في آواخر فبراير، فقد كان هناك ما يقرب من 78 ألف جندي أمريكي في المنطقة، وارتفع هذا العدد إلى 102 ألف بما في ذلك 24 سفينة سطحية، وأربع غواصات، و12 سربًا من الطائرات المقاتلة، ووحدتي طيران قتالي، وستة فرق قتالية لواء الجيش، جنبًا إلى جنب مع فرقهم أوستن: استمرار إرسال الأسلحة المتكورة إلى كييف قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للصحفيين، إن ما يقرب من 50 من وزراء الدفاع، من جميع أنحاء العالم اجتمعوا اليوم، ووافقوا على إرسال المزيد من الأسلحة المتقدمة إلى أوكرانيا، بما في ذلك قاذفات صواريخ هاربورن وصواريخ أخرى لحماية سواحلها. أوستن يرفض تأكيد إرسال قاذفات الصواريخ المحمولة وفي حديثه إلى مراسلي البنتاجون، رفض وزير الدفاع الأمريكي الإفصاح عما إذا كانت الولاياتالمتحدة سترسل إلى أوكرانيا قاذفات صواريخ محمولة عالية التقنية، وهو ما طلبته، لكن أوستن قال إن حوالي 20 دولة أعلنت أنها سترسل حزمًا جديدة من المساعدات الأمنية إلى أوكرانيا، مع بلوغ حربها مع روسيا عتبة الثلاثة أشهر، وعلى وجه الخصوص، قال إن الدنمارك وافقت على إرسال قاذفة حربة وصواريخ إلى أوكرانيا لمساعدة أوكرانيا، في الدفاع عن سواحلها، بينما روسيا لديها سفن في البحر الأسود واستخدمتها لإطلاق صواريخ كروز على أوكرانيا، كما أوقفت السفن الروسية جميع حركة السفن التجارية من دخول موانئ أوكرانيا.
