أمرت جهات التحقيق في القنطرة غرب، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، بدفن جثمان عجوز في الستينيات من عمره، بعد أن لقي مصرعه على يد زوجته وعشيقها. وناقش فريق من النيابة العامة المتهمين على مدار الساعات الماضية، انتهت باعتراف المتهمين بارتكاب الجريمة بغرض التخلص منه والحصول على الميراث وإتمام زواجهما. استدراج المجني عليه واعترف المتهم بقتل المجني عليه ضرباً بماسورة حديدية على رأسه، وتهشيم رأسه بالكامل، ما تسبب في وفاته في الحال، إلا أن زوجته ساعدت عشيقها في استدراج المجني عليه لمنطقة نائية. وتابع العشيق في اعترافاته أمام النيابة العامة «زوجته طلبت منه يشتري لها دواء من الصيدلية، وانتظرته قرب المنزل، وبعد خروجه عرضت عليه توصيله في طريقي، وفي منتصف الطريق تعللت بعطل في الدراجة النارية في منطقة نائية قريبة من المنزل، وطلبت منه النزول وانهلت عليه بالضرب على رأسه». وأشار إلى أن عملية التخلص من الزوج كانت بالاتفاق بينه وبين الزوجة، مؤكدا أن المجني عليه لم يكن يعلم أي شيء عن علاقتهما طوال السنوات الماضية. العثور على الجثمان وتلقى مركز شرطة القنطرة غرب في الإسماعيلية بلاغاً من أحد الأهالي، يفيد العثور على جثمان الزوج في منطقة قريبة من مقابر البياضية. ونجح فريق المباحث الجنائية في مركز ومدينة القنطرة غرب برئاسة المقدم محمد سكر في كشف لغز الواقعة، والقبض علي المتهمين بارتكابها، وضبط الآلة الحادة المستخدمة في الجريمة بعد فحص علاقات المجني عليه، والتأكد من عدم وجود أي خلافات له مع أي شخص. وقالت المصادر، إن زوجته وتدعى «أسماء.ه»، 25 سنة، اتفقت مع شاب على علاقة معه يدعى «منصور.ح.ع»، في الثلاثينيات من عمره، ومقيم بعزبة قريبة من مقر سكنهما، على ارتكاب الواقعة.