لعدة أعوام، ظلت سيدة النزهة، في علاقة آثمة مع عشيقها الذي تعرفت عليه من خلال «فيس بوك»، في غفلة من زوجها، لكن طموح العشيق تعدى الزوجة الخائنة، بعد أن شاهد ابنتها الشابة الصغيرة، فقرر استدراجها لعلاقة آثمة، لكن الأم اكتشفت محاولته، فما كان منها إلا أن خططت لقتله، مدفوعة بالغيرة، بعد أن أقنعت زوجها وابنهما، بأنه يسعى لخطف ابنتهما، وبالفعل، وبعد نحو 72 ساعة فقط من التخطيط للجريمة، استدرجت المجني عليه لشقتها بحجة إقامة علاقة معه، قبل أن تجهز عليه بضربة غادرة، لتتم المهمة بمعاونة زوجها ونجلهما، ويقطعون جثمانه لعدة أشلاء، داخل شقتهم بالنزهة، قبل إلقاء جثمانه في القمامة بمنطقة الألف مسكن. وبحسب تحريات المباحث التي تسلمتها النيابة العامة، فالمتهمة في العقد الخامس من عمرها، وكانت تربطها علاقة غير شرعية بعشيقها، منذ عدة سنوات، وأنها خططت للجريمة بسبب غيرتها من ابنتها، عندما علمت أن عشيقها يخطط لإقامة علاقة غير شرعية مع ابنتها، فاستشاطت غضبًا من العشيق ودخلت معه في مشاجرة ونهرته وطلبت منه قطع علاقته بابنتها فرفض فكان البديل حياته. التخطيط لقتل العشيق وأفادت تحريات المباحث أن سيدة النزهة جلست مع زوجها ونجلهما وتحدثت معهما عن ضرورة التخلص من الشاب، في نهاية العقد الثالث من عمره، بسبب مطاردته لابنتهما، ومحاولته الاعتداء عليها جنسيًا عن طريق خطفها، وبعد أن أقنعت زوجها ونجلهما نفذوا الجريمة بعد تلك الجلسة ب72 ساعة، فكانت مهمتها استدراج العشيق إلى شقتها بزعم إقامة علاقة معه، وبعد دخول العشيق من باب الشقة استقبلته المتهمة، ثم غافلته بضربة على رأسه بقطعة خشبية، فسقط على الأرض غارقًا في دمائه ليستكمل الزوج ونجلهما عملية تهشيم رأسه حتى الموت. تقطيع جثة العشيق وأوضحت التحريات أن المتهمة تمكنت من تقطيع جثمان العشيق عدة أجزاء ووضعتها داخل 3 كراتين، وحملتها وألقت بها بجانب صندوق قمامة في الألف مسكن وعادت دون أن ينتبه إليها أحد، وبعد عدة أيام لاحظ المارة انبعاث رائحة كريهة، واكتشفوا وجود أشلاء آدمية داخل تلك الكراتين فأبلغوا الشرطة فانتقلت قوة أمنية من مباحث النزهة ونقلت الأشلاء إلى مشرحة زينهم، وتم التعرف على أشلاء الجثمان وهوية المجني عليه بعد أن ظهرت سيدة خمسينية كانت تلقي الجثمان في 3 كاميرات مراقبة خاصة بالمحال التجارية. حبس المتهمة وأسرتها وقررت النيابة العامة حبس المتهمة وزوجها ونجلهما لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد والتمثيل بالجثمان لإخفاء معالم الجريمة عن طريق إلقاء الجثمان في القمامة للهرب من المسئولية الجنائية، واعترفت المتهمة بجريمتها وقالت إنها كانت تربطها علاقة جنسية بالعشيق منذ عدة سنوات وهو يصغرها بأكثر من 10 سنوات، وتعرفت عليه من على منصة «فيس بوك»، لكنها غضبت منه عندما بدأ يلاحق ابنتها لإقامة علاقة غير شرعية معها، وأن الغيرة دبت في قلبها وخططت للخلص منه.
