وجه حزب تركي موال للأكراد سؤالًا إلى رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو، اليوم، حول ما إذا كان قد أجري تحقيق في مزاعم تفيد أن الهجوم الذي شنه مقاتلو تنظيم "داعش" على معبر بين مدينة كوباني وتركيا، انطلق من الأراضي التركية. ووجه نائب حزب الشعب الديمقراطي، فيصل ساري يلدز، سؤالًا برلمانيًا مكتوبًا لداود أوغلو جاء فيه "هل تم إجراء أي تحقيق في المزاعم بأن سيارة مفخخة، قيل إنها جاءت من تركيا، انفجرت أثناء عبورها إلى كوباني من معبر مرشد بينار الحدودي". وطالب النائب، بتوضيحات لمزاعم بأن القرى الحدودية التي أخلتها الدولة من سكانها لأسباب قالت إنها أمنية "أخليت في الحقيقة لتسهيل عبور مقاتلي تنظيم "داعش"، وتساءل ما إذا كان من قبيل الصدفة أن يقع الهجوم الانتحاري في اليوم نفسه الذي عقد فيه نواب من حزب الشعب الديمقراطي لقاءً نادرًا مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان في سجنه في مدينة مرمرة التركية. جدير بالذكر، أن الجيش التركي أكد أن مقاتلي التنظيم شنوا هجومًا بسيارة مفخخة على المعبر الحدودي بين كوباني وتركيا. إلا أنه نفى بشدة مزاعم الإعلام الموالي للأكراد بأن السيارة المفخخة جاءت من تركيا. وذكرت بعض وسائل الأعلام الموالية للأكراد في وقت سابق أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري قدمت من الحدود التركية وانفجرت على المعبر، ما أثار تساؤلات حول التزام تركيا بمحاربة "داعش".