قررت حركة 6 أبريل تغيير اتجاه مسيراتها من ميدان التحرير إلى مكتب النائب العام والتظاهر هناك؛ منعاً لدس اسم الحركة وسط الاشتباكات الجارية الآن في الميدان، مؤكدة أنه "لا يوجد دافع أو مبرر أن تشتبك تيارات شاركت فى الثورة وكانت صفاً واحداً وسالت دماؤهم سوياً، الآن على كرسي زائل أومجد زائف"، على حد تعبيرها. وحذرت الحركة، في بيان لها، جماعة الإخوان المسلمين من "التمادي في التعامل الفوقي مع التيارات الأخرى"، وتطالبهم "بضبط أعضائهم أو التبرؤ منهم"، وتذكرهم بأن "من تمتد أيدي أعضائهم عليهم الآن هم السبب الرئيسى فى وصولهم لكرسى الحكم".