في الوقت الذي يسعى فيه إيلون ماسك إلى امتلاك شركة «تويتر» بشكل نهائي، إلا أن أسهم الشركة تشهد تراجعات حادة، ما يشير إلى بعض القلق بين المستثمرين من أن الصفقة لن تكتمل في النهاية. السهم سجل أعلى مستوى في أبريل وانخفض سهم تويتر، خلال التعاملات اليومية بنحو 12%، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى لهذا العام في أواخر أبريل، كان السهم يتداول عند حوالي 46 دولارًا في التعملات الصباحية، أي أقل بكثير من 54.20 دولار للسهم التي وافق ماسك على دفعها في 27 أبريل الماضي، بفارق نحو 9 مليارات دولار من القيمة السوقية، وفقًا ل"CNBC". إتمام الصفقة يستغرق عدة أشهر وعلى الرغم من موافقة مجلس إدارة شركة التواصل الاجتماعي «تويتر» على عملية الشراء، إلا أن إتمام الصفقة بشكل نهائي قد يستغرق عدة أشهر، وليس هناك ما يضمن ذلك، وسيضطر إيلون ماسك إلى دفع مليار دولار كشرط جزائي إذا اختار عدم اتمام الصفقة، وتبلغ ثروة الرئيس التنفيذي ماسك أكثر من 220 مليار دولار. عدم الثقة في إتمام الصفقة وقال المحلل في Evercore ISI، مارك ماهاني، «إن السوق ليس به ما يكفي من الثقة في أن الصفقة سوف تتم بسبب التحديات التنظيمية»، وهذا هو التفسير الأقرب لحركة الأسهم السريعة وتراجعها، وفقاً ل«CNBC». ثلاثة عوامل وراء تراجع السهم ويرى دان آيفز، المحلل في Wedbush Securities، أن هناك ثلاثة عوامل هي السبب في الضغط على السهم وتراجعه، أولها أن تقييم سهم «تويتر» بعشرين دولارًا فقط، أيضًا القضايا التنظيمية تلقي بظلالها على الصفقة، وأخيرًا فإن تمويل ماسك للصفقة، جزئيًا من خلال الاستفادة من أسهمه في شركة تسلا، يمثل مخاطرة أكبر وعدم يقين. وكان إيلون ماسك أعلن في وقت سابق، عن قبوله عرضه للاستحواذ على «تويتر» بحوالي 44 مليار دولار.