تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من إلقاء القبض على الأم المتهمة بقتل طفلتها البالغة من العمر 9 سنوات، بالمناشي بمركز منشأة القناطر بمساعدة عشيقها، وذلك لقطع أي رابط بينها وبين زوجها بعد رفضه طلاقها. بداية الواقعة، عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن الجيزة، برئاسة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية، بورود إشارة من المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث منشأة القناطر، يفيد بوصول طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، إلى مستشفى المناشي العام، مقيمة بمنطقة بهرمس، جثة هامدة، وحول عنقها آثار خنق. الزوج رفض الطلاق بسبب أبنائه وبعمل التحريات بقيادة المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث منشأة القناطر، توصلت إلى أن والدة الطفلة المجني عليها تعرفت على أحد الأشخاص «عشيقها» بمنطقة بهرمس، بمنشأة القناطر، واتفقا على الزواج، بعد طلاقها، وهو الأمر الذي رفضه زوجها بسبب إنجابهما 3 أطفال «سما، 9 سنوات»، «سلمي، 6 سنوات»، «رمضان، 4 سنوات». دخول العشيق للمنزل بعد ذهاب الزوج لعمله واعترفت المتهمة «أ. أ، 29 عامًا»، أنها ترتبط بعلاقة مع أحد الأشخاص عشيقها «ف. م، 30 عامًا»، واتفقا على التخلص من الأطفال الثلاثة، عن طريق دخول عشيقها إلى مسكن الزوجية وقتل ال3 أطفال وسرقة مبلغ مالي 16 ألف جنيه، وهاتفها المحمول وتقيد الواقعة على أنها سرقة فتستحيل الحياة بينها وبين زوجها فيقوم بتطليقها ويتزوجان. وأضافت أن الخطة التي جرى وضعها بعد ذهاب زوجها إلى عمله بأحد المصانع بمنطقة السادس من أكتوبر، فشلت بعد قتل الطفلة المجني عليها الأولى بسبب صراخها بشكل هيستيري، فأصابهما التوتر، ولم يكملا باقي الخطة وسرق المتهم المبلغ المالي والهاتف المحمول وفر هاربًا. وبعد تضييق الخناق على الأم المتهمة بقتل طفلتها اعترفت أنها وعشيقها ارتكبا هذه الجريمة، وخوفًا من افتضاح أمرهما رفضت استكمال الخطة وأعطت المتهم مبلغ 16 ألف جنيه وهاتفها المحمول حتى لا يتم التوصل إلى أي اتصالات بينهما.
