قالت مؤسسة تداول الذهب «جولد إيرا»، إن قرار البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس دفع سعر الأموال الفيدرالية إلى نطاق 1%، كما كان متوقعاً، وسيخفض الاحتياطي الفيدرالي ميزانيته العمومية بإجمالي 5.47 مليار دولار. وتوقعت المؤسسة، في مذكرة بحثية لها حول الميزانية العمومية، أنه بعد قرار الفيدرالي الأمريكي هبوط أونصة الذهب عالميا إلى نحو 1875 دولارا أمريكيا، بعد أن ارتفع سعر الأونصة إلى حدود 1900 دولار. انخفاض في حيازة السندات وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إنه اعتبارا من شهر يونيو المقبل سيقلل من حيازاته من الخزانة بقيمه 30 مليار دولار، وبعد ثلاثة أشهر سيرتفع إلى 60 مليار دولار شهريًا، وسيشمل الانخفاض في حيازات سندات الخزانة بموجب هذا الحد الأقصى الشهري سندات الخزينة كوبون، وإلى الحد الذي تكون فيه آجال استحقاق القسائم أقل من الحد الأقصى الشهري ، أذون الخزانة. ويقلل من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري بمقدار 5.17 مليار دولار وبعد ثلاثة أشهر سيرتفع إلى 35 مليار دولار شهريًا، حيث تعتزم اللجنة تقليل حيازات الأوراق المالية الاحتياطي الفيدرالي بمرور الوقت، وذلك بطريقة يمكن التنبؤ بها في المقام الأول عن طريق تعديل المبالغ المعاد استثمارها للمدفوعات الرئيسية المستلمة من الأوراق المالية المحتفظ بها في حساب السوق المفتوح للنظام، واعتبارا من 1 يونيو سيتم إعادة استثمار المدفوعات الرئيسية من الأوراق المالية. تفاؤل بشأن السياسة النقدية كما تبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي نبرة متفائلة في بيان سياسته النقدية، حتى عندما أشار إلى أن حالة عدم اليقين الاقتصادي لا تزال مرتفعة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وعلى الرغم من انخفاض النشاط الاقتصادي الإجمالي في الربع الأول، إلا أن الإنفاق الأسري والاستثمار الثابت في الأعمال ظل قويا، حيث كانت مكاسب الوظائف قوية في الأشهر الأخيرة، وانخفض معدل البطالة بشكل كبير، كما لاحظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي أيضا أن أسعار الفائدة ستستمر في الارتفاع حتى عام 2022.
