كشف تقرير لمؤسسة «جولد إيرا»، أن معدل التضخم في الولاياتالمتحدة سجّل أعلى مستوى له منذ 40 عاما، بعد أن ارتفعت أسعار الوقود خلال الشهر الأول من الحرب في أوكرانيا وارتفعت أسعار السلع بنسبة 5.8%، وهي أكبر زيادة سنوية منذ ديسمبر1981. وأضاف التقرير أن التضخم الجامح سيكون أكبر تهديد للاقتصاد والقدرة على التوظيف في نهاية المطاف، حث أن الاحتياطي الفيدرالي بعد سنوات من التوسع في المعروض النقدي الواسع وخلق تريليونات الدولارات لشراء سندات دين أمريكية هو المؤلف الأساسي لهذا التضخم. لا نتوقع رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة وأشارت إلى أن الفيدرالي سوف يكون حادا في قراراته خلال الاجتماع القادم، وسوف يبدأ تقليص الميزانية العمومية الخاصة به، ولكن ليس من المتوقع أن يرفع الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، لأنها سوف تكون تكلفة على كل تلك الديون وإن حدث هذا فإنه لن يمر دون إحداث ركود مالي وانهيار داخلي في السوق أو تحطيم الدولار بتريليونات من السيولة المزيفة. لذلك سوف تكون خطوات الفيدرالي الأمريكي عبر تقليل الميزانية وسوف يتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي من كونه أكبر مشتري لسندات الخزانة إلى بائع سندات الخزانة وسوف يكون هناك احتمال لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وهذا يجعلنا نتوقع أن نرى بعض التصحيحات في المسار الهابط للذهب لنرى قوة مستحدثه للدولار. توقعات باستمرار عوائد السندات الأمريكية فى الصعود إلى مستويات 85.2 % وسوف ينظر المتعاملون في أسواق الذهب خلال الفترة المقبلة لتحركات الأسواق إلى اجتماع السياسية النقدية في استراليا ومبيعات المنازل في الولاياتالمتحدةالأمريكية وإعانات البطالة ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي، وذلك لارتباطها بالإقبال على شراء الذهب وسعره، وقد تكون رؤيتنا التحليلية للدولار الأمريكي أن يصل إلى مستويات 10.101 ومن ثم يعود مرة أخرى فى المسار الهابط التصحيحي إلى مستويات 50.98 وهذا سوف يجعلنا نتوقع أن تستمر عوائد السندات الأمريكية فى الصعود إلى مستويات 85.2 %ومن ثم تبدأ في الهبوط مرة أخرى وبناء عليه قد نشاهد استمرار لصعود الذهب ومن ثم نشاهد تراجعات.