رغم مواصلة أوقية الذهب التراجع في النصف الثاني من شهر أبريل، قرابة 25 دولار من أعلى سعر مسجل في 18 أبريل عند 1993 دولار، قبل أن يهبط السعر إلى 1968 اليوم الأربعاء، إلا أن سعر الأوقية سجل في مصر 41,052 جنيه، أي ما يعادل 2,221.08 دولار، إذ لا يزال متوسط سعر الذهب في مصر أعلى من السعر العالمي. «فرج»: الطلب المحلي سبب رئيسي في ارتفاع أسعار الذهب في مصر من جانبه، قال الدكتور ناجي فرج رئيس اللجنة الاقتصادية بشعبة الذهب ومستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، إنَّ أبرز الأسباب وراء زيادة مستويات أسعار الذهب في السوق المحلية عن الأسعار العالمية، هو ارتفاع الطلب المحلي، فلا يزال المصريون يقبلون على شراء الذهب رغم ارتفاع سعر الجرام إلى مستويات غير مسبوقة منذ أغسطس 2020. سعر جرام الذهب لن يتراجع أمام الإقبال على الشراء وأضاف «فرج» في تصريحات ل«الوطن»، أنَّ آليات العرض والطلب هي المتحكم الرئيسي في سعر جرام الذهب في مصر، وحالة السوق هي ما يحدد الأسعار، مؤكدا استمرار الإقبال على استهلاك الذهب بمعدلات طبيعية إن لم تكن جيدة للغاية.
الذهب عيار 21 والجنيه والسبائك الأكثر مبيعا في السوق المحلية أشار إلى أن المشغولات الذهبية من عيار 21، والجنيه الذهب والسبائك، هي الأكثر مبيعا في الوقت الحالي بالسوق المحلية للذهب، موضحا أن المصريين يعتقدون أن الذهب مصدر خير ومكسب لهم، واستثمار وملاذ آمن، ومخزن جيد للقيمة، كما أن المعدن الأصفر لم يخذلهم من قبل: «مزعلهمش قبل كده، وقيمته فيه من أيام ما كان الجرام ب20 و100، وحتى لما كسر حاجز ال1000 جنيه». زيادة أسعار الذهب غير متوقعة.. كما أنها لن تنخفض وتوقع خبير الذهب ومستشار وزير التموين لصناعة الذهب، أن تواصل أسعار الذهب الاستقرار عند نفس المستويات الحالية لفترات طويلة بالسوق المحلية، طالما لم تطرأ أي تغييرات على سعر جرام الذهب أو الأوقية عالميا، مستبعدا أي زيادات طالما لم تخرج أزمة الحرب الروسية عن نطاق حدود أوكرانيا، كما أن الأسعار ستظل عند مستويات مرتفعة طالما وجدت عوامل الاحتقان السياسي، أي أنَّ «الأسعار ستظل مستقرة إلى حين تنتهي الحرب الأوكرانية».