هاجمت صفحة "أنا آسف ياريس" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، من جديد، قرارات الرئيس محمد مرسي بإقالة المستشار عبد المجيد محمود، فأشار أدمن الصفحة، في بيان تحت عنوان "مرسي قلب الأسد.. الخداع ما زال مستمرًا"، إلى أن الرئيس أصدر عدة قرارات لتهدئة الرأي العام ضده بل وتصوير نفسه قلب الأسد الفاتح العظيم، وأن هذه القرارات جاءت بعد اجتماع الرئيس مع أهله وعشيرته في إستاد القاهرة وبعد الخطاب الذي سرد فيه محمد مرسي إنجازات ال100 يوم التي وصفها الأدمن بأنها إنجازات وهيمة ولم يقتنع بها أي طفل في حضانة، وأنه بعد شعور الرئيس بأن قراراته لا ترقى لدولة الصومال ومع جمعة الغد وأن من ضمن هذه القرارات التي أصدرها مرسي الإفراج عن جميع معتقلين أحداث يناير. وتساءل الأدمن عن لماذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين مع بداية ال100 يوم لمحمد مرسي؟ لماذا تم الإفراج عنهم مباشرة قبل جمعة الحساب وبعد انتهاء ال100 يوم؟. وتابع الأدمن "خرج علينا مرسي قلب الأسد اليوم بإقالة النائب العام بعد حكم المحكمة ببراءة جميع المتهمين في موقعة الجمل تضامنًا مع أهالي الشهداء والقصاص". وتساءل الأدمن عن حجم نزاهة وعدالة القضاء المصري، فكتب "هل القضاء كان عادلا ونزيها عندما أعلن نتيجة فوز محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية؟ هل كان القضاء عادلا ونزيها عندما مرر أحداث تزوير المطابع الأميرية، هل كان القضاء عادلا ونزيها عندما أدان مبارك بالمؤبد في قضية لم يشترك فيها، هل سيكون القضاء عادلا ونزيها لو حكم بالإعدام على متهمين موقعة الجمل بدون سند أو دليل؟.. هل القضاء يصبح عادلا ونزيها إذا حكم لصالحنا ويكون فاسدا وفلولا إذا حكم ضد إرادة المرشد ومحمد مرسي؟ أم هي استكمال لخطة أخونة القضاء؟ واستكمال لرسم شخصية مرسي قلب الأسد لتغطية على فشل خطة ال100 يوم.. لابد أن نفهم ماذا يحدث؟".
