قال محمد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشار في لقاء سابق له إلى وجود دعوة للحوار الوطني إلى أن وجهها في حفل إفطار الأسرة المصرية، وكانت جزءا من كلمة الرئيس السيسي التي تضمنت أشياء كثيرة، وليس الهدف منها بحث الأوضاع السياسية فقط بل من المتوقع أن يشتمل الحوار على الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية. الرئيس السيسي وجه الدعوة بشكل عام وأوضح «زهران» خلال استضافته ببرنامج «لقاء خاص» مع الإعلامي تامر حنفي، المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، أن الرئيس السيسي وجه الدعوة بشكل عام ولم يتطرق للتفاصيل، وأعطى عناوين عامة دون تفاصيل. وأشار «زهران» إلى أنه لم تمر سوى بضعة أيام على الدعوة، ورغم ضيق الوقت إلا أن هناك لقاءات كثيرة جرى عقدها خلال الفترة الأخيرة، مضيفا أنه بشكل متسارع جرى الإفراج عن حسام مؤنس وتشكيل جديد للجنة العفو الرئاسي، مؤكدا أن الحوار الوطني له عدة شروط لضمان نجاحه؛ منها أن تكون الأطراف المشاركة بالحوار قد شاركت في أجندته وتحديد المدعوين له.
نجاح الدعوة يكتمل من خلال أجندة العمل المشتركة وأضاف رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن نجاح الدعوة يكتمل من خلال أجندة العمل المشتركة داخل الدولة، لافتا إلى أن القوى السياسية بعضها معارض، وعليهم جميعا التفاعل في الأيام المقبلة من أجل وضع أجندة الحوار ومقترح الشخصيات المشاركة والمخرجات المترقبة منه وآليات التنفيذ.