وصف أمين اسكندر رئيس حزب الكرامة، قرار الرئيس محمد مرسي بإقالة النائب العام وتعيينه سفيرًا لمصر في دولة الفاتيكان، ب"ضحك على الدقون"، مشيرًا إلى أن القرار جاء متأخرًا بعد براءة المتهمين في قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير 2011، المعروفة إعلاميًا بموقعة الجمل. كما انتقد اسكندر في تصريح خاص ل"الوطن"، تعيينه سفيرًا لمصر في الفاتيكان، واصفًا هذا التعيين ب"المكافأة لشخص فشل في الدفاع عن شعبه"، قائلًا" تعيينه سفيرًا في الفاتيكان إهانة للدبلوماسية المصرية، لأنه شخص فشل في الدفاع عن شعبه ومحاكمة قتلة الثوار كيف يصبح سفيرًا". كما طالب رئيس الكرامة، بفتح ملفات قتلة الثوار، ومن اقتحموا أقسام الشرطة، ومن اقتحم مقر أمن الدولة، مشيرًا إلى أن هذه الملفات مازالت مغلقة، وأن الرئيس محمد مرسي يتحدث عن انجازاته متجاهلًا تلك الملفات التي يجب فتحها والتحقيق فيها، حتى لا يُقال أن الإخوان متورطين في تلك الوقائع. وكان الرئيس محمد مرسي قد أصدر قرارا مساء اليوم الخميس، بإقالة المستشار محمود عبد المجيد، النائب العام، وتعيينه سفيرًا لمصر بدولة الفاتيكان.