قال أشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن حزب النور يتحرك بدافع وطني في مواجهة الدعوات التحريضية يوم 28 نوفمبر، مشيرًا إلى وجود خلط لدى الكثير من الناس بين الدعوة السلفية والجبهة السلفية، وأوضح "ثابت"، خلال حواره ل"الحياة اليوم" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة "الحياة"، أن الجبهة السلفية لا تنتمي للتيار السلفي ومتحالفة مع الإخوان، مضيفًا أن الجبهة السلفية أحد مكونات تحالف دعم الشرعية ولا علاقة لها بالدعوة السلفية. وأشار إلى أن مظاهرات 28 نوفمبر جاءت بالترتيب بين الإخوان والجبهة السلفية، ولم تصدر عن التحالف الوطني لدعم الشرعية بسبب كره الشارع للتحالف. وأوضح أن حزب النور هو من يدفع فاتورة أي أخطاء تصدر من جبهة تدعي انتمائها للتيار السلفي، لافتًا إلى أن تشكيل الجبهة السلفية جاء بعد ثورة 25 يناير وعدد أعضاءها 15 شخصًا وليس لها تواجد في الشارع. وأكد "ثابت"، أن حزب النور استشعر الخطر الذي تواجهه الدولة ومحاولات هدمها، مشددًا على أن الدعوة السلفية لا تحتكر الحديث باسم السلفيين أو الإسلام، وإنما هي جزء من المجتمع المصري. وقال إن التكفيريين والفصائل المتشددة وجماعات العنف تنسب نفسها للتيار السلفي رغم بعدهم عن الفكر السلفي، مؤكدًا أن الدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر محاولة لإسقاط الدولة المصرية وإقحام التيار السلفي في صدام مع الدولة.