هكذا عرفها الموقع الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، على أنها عملت على مدار أربعة سنوات كمدير لمكتب "سيدة مصر الأولى". هي لمياء علي مخيمر، سفيرة مصر لدى الفاتيكان، المولودة في أبريل من العام 1962، كما كان المسمى الوظيفي لها "مندوب فوق العادة ووزير مفوض بلقب سفير جمهورية مصر العربية لدى الكرسي البابوي ونظام فرسان مالطا"، وهو المنصب التي فقدته لصالح النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، عقب قرار الرئيس مرسي بإقصائه عن منصبه، مع تعيينه سفيرا لمصر لدى الفاتيكان. يذكر أن لمياء علي مخيمر، حاصلة على ماجستير في القانون من جامعة نيويورك، بالإضافة إلى ليسانس الحقوق من كلية الحقوق جامعة الأسكندرية، وقد تدرجت في المناصب منذ عملها كملحق وسكرتير ثالث بالقطاع القانوني لوزارة الخارجية منذ عام 1986 حتى 1988، ثم شغلت منصب سكرتير ثالث ونائب قنصل جمهورية مصر العربية بروما حتى عام 1992، ثم سكرتير ثاني حتى عام 1996، فسكرتير أول ببعثة جمهورية مصر العربية بنيويورك، حتى عام 2000، ومستشار بمكتب وزير الخارجية من 2001 حتى 2003، ثم مدير مكتب "سيدة مصر الأولى" من عام 2004 حتى 2008، بحسب الموقع الرسمي للوزارة.