منعت قوات الأمن عدداً من المعاقين المعتصمين أمام قصر «الاتحادية» الرئاسى بمصر الجديدة، ظهر أمس، من التجمع أمام البوابة الرئيسية رقم (1) الخاصة بدخول الرئيس مرسى لمقابلته وعرض مطالبهم عليه. وقال محمد فتحى، من ذوى الاحتياجات، إن أحد قيادات الأمن حاول التعرض للمعتصمين، أمس الأول، وهددهم بإحالتهم إلى النيابة، بتهمة التجمهر وقطع الطريق، مشيراً إلى أن محمد فؤاد جاب الله، المستشار القانونى للرئيس، اصطحب ممثلين عن المعتصمين، إلى داخل القصر، للتفاوض معهم بشأن مطالبهم، ومحاولة إقناعهم بإنهاء الاعتصام. وكان مئات من ذوى الاحتياجات الخاصة دخلوا فى اعتصام مفتوح، أمام قصر الاتحادية، منذ الثلاثاء الماضى، للمطالبة بتفعيل نسبة ال5% الخاصة بالتوظيف، وإقرار نفس النسبة لتسكينهم فى مشاريع الإسكان الجديدة، وإلغاء كل رسوم الجمارك على سياراتهم، وتثبيت المؤقتين منهم فى وظائف حكومية، ورفع أجورهم. ومن جهة أخرى، قال الدكتور ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة، إن عدداً من ممثلى جمعيات «تحدى الإعاقة» عرضوا شكواهم على مستشار الرئيس وناقشوا معه القضايا المتعلقة بحقوق التنقل والمعاشات وتأهيل الأماكن الخاصة التى تقدم خدمات للمعاقين، وجرى تحديد موعد مع وزيرة التأمينات الاجتماعية، والاتصال بمسئولى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لمتابعة ملف التوظيف مع كامل الجهاز الإدارى للدولة، وكذلك الموافقة على دعم «المجلس القومى للإعاقة» وزيادة ميزانيته.