كشف الفنان طارق لطفي كواليس دوره في مسلسل «جزيرة غمام»، قائلا إنه انضم للمشاركة في المسلسل مصادفة، حيث كان يصور مسلسلا آخر، كما أن السيناريست عبدالرحيم كمال كان يعد لمسلسل آخر، وتقابلا مصادفة في الشركة المنتجة. المسلسل يحتوي على العديد من الرسائل وأضاف طارق لطفي، خلال لقاء ببرنامج «دراما رمضان»، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية نانسي نور، اليوم الخميس، «عبدالرحيم كمال قالي أنا مش هعمل المسلسل اللي بعمله، وحكى قدامي حدوتة جزيرة غمام، وأنا قولتله مش هعمل المسلسل اللي كنت هعمله وهعمل الشخصية في جزيرة غمام». وأوضح أنه وجد في مسلسل «جزيرة غمام» نصا يحتوي على الكثير من الرسائل التي من شأنها الوصول إلى المشاهد بسهولة، سواء للشخص متوسط الثقافة أو أعلى ثقافة «وافقت على المسلسل لأنه حدوته وأنا وافقت عليها وعجبتني». ولفت إلى أن البعض وجد الشخصية التي يقدمها في مسلسل «جزيرة غمام»، والذي يدعى «خلدون»، بأنه شيطان أو أن البعض رأى أنه به جزء صهيوني أو ماسوني. استغرق بناء الشخصية وقتا وأشار إلى أنه جرى تحضير الشخصية بداية من الشكل، لافتا إلى أن تهذيب الشعر إلى الأمام له دلالة معينة عند الرجال، بجانب الذقن والشنب المرفوع لأعلى، موضحا أن التاتوهات التي بجانب عينيه رموز من السحر، واستغرق بناء شكل الشخصية وقتا. وأفاد بأنه اختار «تون» للصوت يشعر المشاهد بالتهديد طوال الوقت حتى وإن كان مبتسما، «وصلت لطبقة وجربتها في الكلام واستقرينا عليها وطريقة أدائها لأن مفيش شرير بيقول أنا شرير، ولكن الموضوع بيجي بالراحة». 3 كلمات تكشف تطورات شخصيته وعلق على أحد مشاهده في الحلقة الأولى، قائلا: «لما زين المواصف، اللي هي العجوز، قالتلي كل بلد ليها شكلها، ولبستني اللبس ده، وقالت لي ثلاث كلمات هي (طاطي واخربها واركبها)، دي روشتة في شخصية خلدون الزايد في أحداث المسلسل».
