قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي »، إنه بسبب فشل روسيا في تحقيق جميع الأهداف تقريبًا التي حددتها قيادة البلاد فيما يتعلق بعملية «موسكو» العسكرية في أوكرانيا، تم استبدال قائد العملية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. وأوضحت «بي بي سي»، في تقرير نقلا عن مصادرها الخاصة، أن مسؤول غربي، أكد أن«موسكو» أعادت الآن تنظيم قيادة عملياتها في أوكرانيا مع أن الجنرال المسؤول الآن يتمتع بخبرة واسعة من سوريا. ويقود قائد المنطقة العسكرية الجنوبية لروسيا الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. من جانبه، انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حكومات الدول التي تحاول تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، معربا في فيديو، عن ثقته من أنها ستغير موقفها قريبًا. وأشار زيلينسكي، إلى أن أي تأخير في تزويد بلاده بالأسلحة اللازمة يعني استعداد السياسيين الأجانب لمساعدة القيادة الروسية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. وألغت السلطات الروسية، أمس الجمعة، تسجيل 15 منظمة أجنبية بينها «العفو الدولية» و«هيومن رايتس ووتش»، و«مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي»،وقالت وزارة العدل الروسية في بيان، إن مكاتب هذه المنظمات في روسيا، تم استبعادها بسبب وجود انتهاكات للتشريعات الحالية في روسيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. أوروبا تفرض عقوبات على كاتيرينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا ابنتي بوتين بدوره، أعلن «الاتحاد الأوروبي»، فرض عقوبات على كاتيرينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب أكثر من 200 شخص آخرين، وتتضمن القائمة الأوروبية 18 شركة، فيما يواجه المدرجون على القائمة مصادرة أصولهم وحظر سفرهم إلى دول الاتحاد ال27. وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل في بيان، إن الهدف من العقوبات هو وقف السلوك المتهور وغير الإنساني والعدواني للقوات الروسية والايضاح لصناع القرار في الرئاسة الروسية «الكرملين» أن الحرب ستكون له تكلفة باهظة. السلطات البريطانية تمنع المشمولين ب العقوبات من دخول أراضيها كما فرضت بريطانياوالولاياتالمتحدة، عقوبات على ابنتي بوتين وإيكاتيرينا فينوكوروفا ابنة وزير الخارجية سيرجي لافروف، ومنعت السلطات البريطانية على المشمولين ب العقوبات من دخول أراضيها مع تجميد أصولهن المحتملة فيها. وكانت المملكة المتحدة، فرضت عقوبات على أكثر من 1200 من الأفراد والشركات، بينهم 76 شخصية، منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير الماضي. بدوره، أشار الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في مقالة رأي لصحيفة «الأطلسي» الامريكية، إلى أنه عرض على نظيريه الروسيين بوريس يلتسين وبوتين إمكانية انضمام روسيا إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، فيما أعلن مرشح الانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زمور أن «واشنطن» أفشلت مشروعا لتشكيل كونفدرالية بين أووربا وروسيا. من جانبه، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن الغرب يخوض حربا واسعة ضد «موسكو» ويريد تقسيم روسيا والقضاء على أمل عالم متعدد الأقطاب، مضيفا في كلمة، إن ديكتاتورية إعلامية غربية تسعى لتبرير تصعيد قد يؤدي لحرب عالمية ثالثة مدمرة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. ميدانيا، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إنه لا يمكن تأكيد العدد الحقيقي لقتلى الجيش الروسي في أوكرانيا، وقال المتحدث باسم «البنتاجون»، جون كيربي، إن «واشنطن» تريد رؤية بوتين والجيش الروسي يخسران في أوكرانيا. واشنطن: لن نتدخل في انضمام أي دولة إلى الناتو وأشار كيربي إلى مواصلة تقديم معلومات استخبارية للجيش الأوكراني لمساعدته على الدفاع عن بلاده، وأوضح المتحدث باسم الدفاع الأمريكية، أن مزاعم موسكو بعدم تورطها في الهجوم على محطة القطار شرقي أوكرانيا غير مقنعة وأضافت الدفاع الأمريكية، إن «واشنطن» لن تتدخل في انضمام أي دولة إلى الناتو، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة لديها أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أوروبا حاليًا.
