«لعبة السبيط»، هكذا سميت اللعبة التي اشتهرت في الساعات الأخيرة بعد عرضها في مشاهد الحلقة 7 من مسلسل الكبيرة أوي 6، والتي اقتبسها صناع العمل من المسلسل الكوري الشهير «لعبة الحبار»، ومن هنا ظهرت حالة من الجدل بعد عرض الحلقة التي نالت نجاحا كبيرا اليوم، والتي برز فيها أبطال المسلسل في دور ضحايا اللعبة، يرتدون الملابس نفسها ويقيمون في مكان مشابه لما حدث في المسلسل الكوري، ولكن ظل هناك تساؤل مهم لدى المشاهدين، من هو صاحب لعبة السبيط ومحركها في مسلسل الكبير أوي؟ بعد 3 ساعات فقط من عرض حلقة المسلسل، قتلت رواد السوشيال ميديا القضية بحثًا، الجميع طرح توقعاته واستنباطه للمشهد في ظل ما دارت حوله أحداث الحلقة، والتي تمحورت حول الثنائي الشهير «جوني - حزلقوم»، ولكل معلق على الأحداث دليله وحيلته، لينقسم الجمهور لشقين أحدهام يقول أن الرجل الغامض ومخطط اللعبة هو جوني، وفريق آخر يعتقد أنه «حزلقوم». حزلقوم هو مخطط لعبة السبيط الفريق الأول من رواد السوشيال ميديا الذي يعتقد أن مخطط اللعبة وصاحبها هو «حزلقوم»، يعتمد في توقعه على فكرتين رئيسيتين، الأولى أن هناك صورة منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يجتمع فيها محمد سلام «هجرس» وهشام إسماعيل «فزاع»، وهما في كواليس ذلك المشهد، ولكن قوة الملاحظة أثبتت وجود أحمد مكي في شخصية حزلقوم وهو يقف في أحد أدوار مبنى في الخلفية، كما هو واضح في الصورة التالية. أما الدليل الثاني على أن «حزلقوم» هو مخطط اللعبة، هو أن هنلك علامة موجودة على ال«ماسك» الذي يرتديه على هيئة كف بهدف الحماية من الحسد، وهو ما يزهر في أحد الأجزاء بأن «حزلقوم» كان يرتدي سلسلة تحمل الرمز ذاته، في رقبته وهو ما يجعله أقرب للدور. جوني هو مخطط لعبة السبيط أما الفريق الثاني والذي يتوقع أن يكون «جوني» هو صاحب لعبة السبيط، فيعتمد أيضًا في حديثه على دليلين، الأول هو أن جميع أبطال المسلسل ظهروا خلال اللعبة، عدا شخصية «جوني» التي اختفت ويشكل عدم ظهورها علامة استفهام حتى الآن. والدليل الثاني هو أن «جوني»، أكثر من يتابع الأعمال الأجنبية وبالتأكيد هو أكثر من يكون على دراية بالمسلسل الكوري، كما أنه كانت له تطلعات سابقة ظهرت في الأجزاء الماضية بالتمثيل في هوليوود، لكنه فشل.
