كشفت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعى، عن اعتزام استخدام الذكاء الاصطناعى فى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. وأشارت الوزارة أن إمكانات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية هائلة، فقد أصبح الذكاء الاصطناعي جزءا من النظام البيئي للرعاية الصحية بشكل متزايد، ويستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل في الكشف عن الأمراض مثل مرض السرطان في مراحله المبكرة. استخدام الذكاء الاصطناعي في صور الثدي 30 مرة أسرع وبدقة تبلغ 99٪ وأكدت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى التي أطلقتها وزارة الاتصالات، أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في استعراض وترجمة صور الثدي 30 مرة أسرع وبدقة تبلغ 99٪، مما يقلل الحاجة إلى إجراء تحاليل غير ضرورية، هذا إلى جانب زيادة الذكاء الاصطناعي قدرة المهنيين العاملين في الرعاية الصحية على فهم أنماط واحتياجات الأشخاص الذين يعتنون بهم بشكل أفضل، وبذلك يستطيعون تقديم ملاحظات وإرشادات ودعم أفضل من أجل البقاء بصحة جيدة. تراستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتشخيص المبكر والكشف عن مرض اعتلال الشبكية السكري ومرض السرطان وتوضح استراتيجية وزارة الاتصالات للذكاء الاصطناعى، أن والمتخصصون مثل أخصائي علم الأمراض والأشعة قليلون جدا في مصر مقارنة بعدد السكان (خاصة في المناطق الريفية)، ولذلك ينبغي لمصر أن تركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتشخيص المبكر والكشف عن مرض اعتلال الشبكية السكري ومرض السرطان، علاوة على ذلك يمكن أن تكون المجالات التالية ذات قيمة مرتفعة في مجال الدعاية الصحية في مصر، مثل إدارة الأمراض المزمنة ودعم الصحة العقلية ومكافحة القضايا الاجتماعية مثل العنف المنزلي والإدمان وفوز الأطفال وتفاعل الأدوية وإنشاء بنك بيولوجي مصرى. ميكنة المستشفيات الجامعية وأعلنت وزارة الاتصالات قبل أيام تعاونها مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لميكنة المستشفيات الجامعية، بهدف تقديم خدمات صحية ورعاية طبية للمواطنين بشكل عالمي، خصوصا أن المستشفيات الجامعية تقدم الرعاية الطبية لملايين المواطنين، وتستهدف الوزارتين، عمل ملف طبي لكل موطن، يساعد في سرعة تشخيص الأمراض، وتوفير العلاج ومعرفة التاريخ المرضي للمواطنين.
