أعلنت شبكة «سكاي نيوز» عربية، في نبأ عاجل قبل قليل، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يناقش مع مجلس الأمن القومي إجراءات إضافية لمنع تهديدات أمنية داخلية، عقب الهجمة الجوية الأوكرانية التي تعرضت لها مدينة «بيلجورد»، الروسية. الكرملين يحذر من نتائج الهجوم على «بيلجورد» وكييف تنفي وفي السياق، حذر الكرملين من أن يؤثر ذلك الهجوم الأول من نوعه على مدينة روسية، على مواصلة محادثات السلام مع كييف، مشيرًا إلى أن القصف أدى إلى حريق تسبّب في إصابة اثنين من العمال، في حين تم إجلاء سكان بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. واتهمت روسيا كييف بمهاجمة مستودع وقود في مدينة بيلجورد الروسية، إلا أن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، نفى توافر تلك المعلومات لديه حول هذا الهجوم، موضحًا أنه لا يمكنه تأكيد أو نفي تورط بلاده في ذلك. روسيا تعمل على احتواء الخسائر ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن السلطات الروسية تعمل حاليًا على احتواء الخسائر الناتجة عن الهجوم، وإعادة تنظيم سلسلة إمداد الوقود وتجنب انقطاع إمدادات الطاقة بالمدينة. وفي وقت سابق، أكد حاكم مدينة بيلجورد، فياتشيسلاف جلادكوف، تعرض مستودع وقود في المدينة إلى قصف عبر طائرتين هليكوبتر حربيتين أوكرانيتين، ما أسفر عن إصابة اثنين من العمال، مشيرًا إلى إجلاء سكان بعض المناطق في المدينة، بحسب «سكاي نيوز» عربية. وتُعد تلك العملية هي أول هجوم أوكراني على روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، والتي تهدف لحماية الحدود والأمن الروسي من التمدد الشرقي لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وعلى الرغم من جهود الوساطة المختلفة لحل الأزمة، سواء عبر المفاوضات أو العقوبات إلا أن العمليات القتالية مازالت مشتعلة في أوكرانيا. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد، في وقت سابق، استعداد أوكرانيا للتخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إلى جانب استعدادها أيضًا لمناقشة ملفي شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس.