قال الدكتور سيد جادالمولى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري بوزارة الزراعة، إن المحاجر البيطرية استقبلت خلال الشهرين الماضيين 151 ألف طن لحوم وأسماك ودواجن وألبان، كما استقبلت 70.7 ألف رأس ماشية وإبل حية. وأضاف جادالمولى، في تصريحات صحفية، أنه خلال الشهرين الماضيين تم استيراد 15 ألف طن من اللحوم البقرية المشفاة المجمدة، و24 ألف طن من اللحوم الجاموسي المشفاة المجمدة، إضافة إلى استيراد ما يقرب من 20 ألف طن من الكبدة والكلاوي والقلوب المجمدة، علاوة على استيراد 545 طن من لحوم الضأن المجمدة، وألف طن من لحم البتلو المجمد، من البرازيل ونيوزيلندا وأمريكا واستراليا وكندا والهند. كما تم استيراد 26524 رأس من إثيوبيا والسودان، و18847من العجول الحية المعدة للذبح الفوري، و10549 رأس من العجول الحية للتربية من دول السودان وإثيوبيا وأوكرانيا وكرواتيا وأستراليا، و14844 رأس من الأغنام الحية من أستراليا، لتكون اللحوم في متناول الجميع، وبأسعار مناسبة، ومن مصادر آمنة وخالية من أي مسببات مرضية، إضافة إلى استيراد ما يقرب من 5 آلاف طن من الدواجن المجمدة من البرازيل، و58 ألف طن من الأسماك من فيتنام والنرويج وإندونيسيا، و29 ألف طن من الألبان، من هولندا وألمانيا وأمريكا وكندا. وأوضح جاد المولى، أن المحاجر البيطرية تعمل كصمام أمان، يمنع تسرب أي أمراض وبائية إلى البلاد من الخارج، وتعمل الهيئة على ضبط إجراءات استيراد الحيوانات، وتشديد الفحص في المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، لسد الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء والبيضاء، من خلال الاستيراد. وتقوم الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالموافقة على استيراد الحيوانات الحية للذبح الفوري أو اللحوم المجمدة، من الدول التي يسمح موقفها الوبائي، وتكون خالية من الأمراض الوبائية والمعدية، ومن خلال مراعاة الشروط الصحية البيطرية المنظمة طبقًا لتعليمات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بباريس، والمنظمات المعنية بالتجارة البينية في مجال الثروة الحيوانية، وكذلك شروط الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومن مجازر تم معاينتها من قبل اللجان الفنية البيطرية المصرية.