انتشر في الأيام السابقة، تلقي مواطنيين روس، لمكالمات هاتفية مسجلة تطالبهم بضرورة التوجه إلى المراكز العسكرية للجيش الروسي؛ للمشاركة في العملية العسكرية الروسية، وهو الأمر الذي أدى إلى حالة من الجدل، والتساؤل عن مدى مصداقية الأمر، الذي انتشر كالنار في الهشيم بين المواطنين في أيام معدودة. روسيا واستدعاء جيش الاحتياط انتشار الأمر الذي أدى إلى حالة من البلبلة، جعل وزير الدفاع الروسي، يخرج ويعلن عدم صحة هذه الدعوات، وفقًا لما تداوله موقع «سكاي نيوز» عربية، مؤكدًا أن موسكو لا تخطط لاستدعاء جنود احتياط للقتال في أوكرانيا، مستنكرًا هذه الدعوات وواصفًا إياها بالمزيّفة، بل وصل الأمر إلى نسبها إلى الاستخبارات الأوكرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في بيان صحفي: «وزارة دفاع روسيا الاتحادية لا تستدعي ولا تخطط لاستدعاء مواطنين من الاحتياط إلى المراكز العسكرية». استفزازات أوكرانية وأضاف «كوناشينكوف» أنه خلال الأيام الأخيرة، تلقى العديد من الرجال الروس مكالمات هاتفية مزيّفة تُعلن فيها الأصوات المُسجّلة أنه تم استدعاؤهم، لافتًا إلى أن هذه المكالمات تتم من داخل الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أنه الأمر يشكل نوعًا من أنواع الاستفزاز من قبل الاستخبارات الأوكرانية. وتسبب الخوف من استدعاء الرجال الروس إلى الجيش بمغادرة أعداد منهم البلاد، في الأيام التي تلت بداية الاجتياح الروسي لأوكرانيا. الحرب الروسية الأوكرانية تدخل يومها ال31 ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية يومها ال31 على التوالي، منذ خروج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلنًا قيام بلاده بشن عملية عسكرية ضد جارته الأوكرانية، بهدف حماية المدنيين في إقليم الدونباس من عمليات إبادة جماعية تُرتكب ضدهم من قبل القوات الأوكرانية. وانعكست الحرب الروسية ضد أوكرانيا على الداخل الروسي، إذ أدى ذلك إلى قيام العديد من الخبراء الروس بهجرة بلادهم، وأشارت وزارة التنمية الرقمية، إلى أن الحكومة الروسية تعمل في الوقت الحالي على إعداد قانون يتم من خلاله إرجاء التحاقهم بالجيش، على أن تُطرح أيضًا خطط لتقديم حوافز مالية لهؤلاء مقابل البقاء في روسيا.