على العيش والملح وجبر الخواطر، تجمع أبناء قبيلتي «الدواغرة»، و«الجغليين» لإنهاء خصومة ثأرية استمرت نحو 6 سنوات، وتوافدوا على قرية «إصلاح الغيط الكبير» التابعة لمركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، وذلك برعاية من قيادات مديرية أمن الدقهلية، وأبناء القبائل العربية، والذين توافدوا علي الخيمة الكبيرة المعدة داخل القرية لاستقبالهم، لعقد جلسة الصلح النهائية بين القبيلتين، بعد جولات من المفاوضات كان آخرها يوم الاثنين الماضي في قرية 17 بمنطقة حفير شهاب الدين مركز بلقاس. اتفاق قبيلتي «الدواغرة، والجغليين» علي الصلح واتفقت القبيلتان«الدواغرة»، و«الجغليين»، على الصلح بعد تدخل عدد من أبناء القبائل العربية، من بينهم المستشار سالم عامر البهراوي، رئيس هيئة النيابة الإدارية بالمنصورة والذي تزعم الصلح بين القبيلتين، وبرعاية أمنية من قيادات أمن الدقهلية. مراسم الصلح بدأت بالسلام بين أبناء القبيلتين وبدأت مراسم الصلح بالسلام واللقاء بين أبناء القبيلتين، وتقديم مأدبة غداء للقبيلة التي حضرت وكل القبائل العربية المشاركة لإنهاء الخلاف والخصومة، حيث تعد جلسة الصلح وطقوسها من العادات القديمة والتي تظهر بهذا الحجم في الدقهلية للمرة الأولى. البهراوي: الخصومة بدأت منذ عام 2016 وقال المستشار سالم البهراوي، رئيس هيئة النيابة الإدارية بالمنصورة، وراعي الصلح، إن الخصومة بدأت منذ عام 2016 بمشاجرة بين أبناء القبيلتين، وعلى إثرها توفى أحد الأشخاص من قبيلة الجغليين، وجرى تسليم المتهمين من قبيلة الدواغرة للعدالة واتخاذ كل الإجراءات القانونية حيالهم، مؤكدا أن الخلاف تجدد وتوفى شخص آخر من القبيلة الأخرى. وأضاف «البهراوي»، في بيان صحفي، أن الخلاف كان لابد له من نهاية، فتدخل الحكماء من أبناء القبيلتين لوأد المشاكل، وبدأت أولى جلسات الصلح يوم الاثنين الماضي في قرية 17 بمنطقة حفير شهاب الدين، واستضافت قرية الغيط الكبير بالستاموني جلسة الصلح النهائية اليوم، وهي جلسة لجبر الخواطر وإنهاء الخصومة نهائيا.
