قال حمدي قشطة، عضو المكتب السياسي لحركة 5 أبريل، إن الحركة قررت التظاهر في محمد محمود، جاء بعد مشاورات، انتهت برأي الأغلبية على النزول إلى شارع محمد محمود. وأكد أن لا يوجد اختلاف بين الثوار، مؤكدًا أن "التنسيق بين القوى الثورية لازال مستمرا"، نافيًا وجود انقسامات في صفوف القوى الثورية، على إحياء ذكرى محمد محمود، فمن وجهة نظر حركته. يضيف قشطة ل"الوطن" أن الحركة تكن كل الاحترام لباقي القوى الثورية، ولا تزايد على أحد، وأن التنسيق بينهم مازال مستمرًا، كما أنه من الوارد أن تشارك الحركة أيضًا بجانب صفوف القوى الثورية في فاعليتهم أمام نقابة الصحفيين. وأشار قشطة، إلى عدم تنظيم مسيرات لشارع محمد محمود، لكن سيتواجد الأعضاء داخل الشارع دون مسيرات، حيث ستكون الفاعلية عبارة عن طرح مطالب الحركة، والهتاف بهذه المطالب، قبل فض الوقفة، والتى لن تستغرق وقت طويل، وسيتم فضها سريعًا. وأعلن قشطة أن الحركة قد اتخذت قرارًا ألزمت به كل أعضاءها، بعدم الاشتباك مع رجال الأمن، موضحًا أنه يتمنى ألا تحدث أي اشتباكات بينهم وبين الأمن، متوقعًا في الوقت نفسه استخدام الأمن للعنف مع المتظاهرين. جدير بالذكر تعتبر "محمد محمود" ملحمة غيرت من مسار الثورة المصرية، وكانت سببًا رئيسيًا في إجراء أول انتخابات رئاسية مصرية بعد الإطاحة بالمخلوع حسني مبارك، واستشهد فهيا العشرات من الشباب، وراح فيها أعين أخرين.